لجنة شعبية مصرية تعلن تأييدها للضربات الروسية.. وحنا يعتبر أنها لإنقاذ سورية وشعبها

وكالات :

أعلنت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري في اجتماع لها تأييدها للضربات الجوية الروسية ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات التكفيرية المسلحة في سورية.
وقال منسق اللجنة هشام لطفي حسب وكالة «سانا» للأنباء: إن التحركات الروسية العسكرية جاءت لتتضافر مع الانتصارات التي يقوم بها الجيش العربي السوري في مواجهة عصابات المرتزقة التكفيرية المدعومة صهيونياً وأميركياً وخليجياً، موضحاً «أن الصمود السوري هو صاحب الفضل الأول في الانتصار على الإرهاب في سورية»، مشيراً إلى أن اللجنة الشعبية تؤكد تضامنها الكامل مع الدولة السورية شعباً وقيادة وتثني على البطولات التي يقوم بها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، وطالب الحكومة المصرية بعودة العلاقات الدبلوماسية مع سورية.
وقررت اللجنة في اجتماعها إرسال برقية تأييد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد الإرهاب الأسود الذي يعصف في سورية العروبة، وتنظيم مجموعة من الفعاليات واستضافة بعض الرموز الوطنية العروبية والشخصيات العامة المعنية بالقضايا العربية ضد التنظيمات الإرهابية، كما قررت رفع العلم السوري «علم الجمهورية العربية المتحدة» على مقرات الأحزاب السياسية المصرية والمؤسسات الشعبية المنضمة إلى اللجنة على مستوى جمهورية مصر العربية مجددين التضامن مع الشعب السوري وقياداته.
وفي رد على ما تبثه بعض القنوات الإعلامية المساهمة في سفك الدم السوري أعلنت اللجنة الشعبية عن بدء حملة لجمع المساهمات العينية مقدمة لسورية وحملة توعية جماهيرية شعبية حول ما تتعرض له من مؤامرة صهيوأميركية.
من جانبه أكد المطران عطا اللـه حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي يزور بلغاريا حالياً في حديث للإذاعة الكنسية التابعة للبطريركية الأرثوذكسية في صوفيا أن العمليات العسكرية الروسية في سورية التي جاءت بطلب من الرئيس بشار الأسد تهدف لإنقاذ سورية وشعبها من الإرهاب المنظم ومن أجل تعجيل حل الأزمة وإفشال المؤامرة والمخطط الذي يستهدف الدولة السورية. وقال: إن «الذين ينتقدون هذه العمليات هدفهم استمرار الأزمة في هذا البلد ما يعني مزيدا من الدمار والخراب والدماء وهؤلاء هم أعداء سورية وأعداء الأمة العربية، على ما ذكرت «سانا».
وأضاف حنا: إن «سورية بلد عريق له تاريخه وحضارته ويتميز بتنوع ديني وثقافي تحت مظلة علم واحد ودولة سورية واحدة حيث يسعى المتآمرون لتفكيكها وتدميرها وإضعافها».
وفي السياق أعلن زعيم كوريا الديمقراطية كم جونغ أون عن انضمام بلاده إلى الحلف الروسي السوري العراقي الإيراني لمكافحة الإرهاب، حسب ما نقلت مواقع إلكترونية.