رياضة

لماذا غاب الكواية!

| مأمون جبيلي

نقل مساعد مدرب منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الكابتن أحمد عزام تفسير الغياب غير المنتظر لنجم المنتخب محمد كواية عن المباراة الثانية في المجموعة الثانية لمنتخبنا في نهائيات كأس آسيا الأولمبية تحت ٢٣ سنة المقامة حالياً في تايلند والتي جمعته مع نظيره الياباني يوم الأحد الماضي بأن الكواية لاعب مهم ومؤثر ونجم كبير داعم لصفوف المنتخب لكن عدم إشراكه في مواجهة اليابان جاء بسبب حاجة منتخبنا والمباراة للاعبين يتمتعون بمهام هجومية ودفاعية مع سرعة كبيرة في الارتداد، مشيراً بهذا الخصوص إلى أن لكل مباراة في النهائيات خصوصيتها وحساباتها الخاصة ونوعية اللاعبين المناسبين لها القادرين على تطبيق تعليمات الجهاز الفني.
وشدد العزام على أن الفوز الذي سجله أولمبيونا على اليابان منحه جرعة ثقة كبيرة ورفع كثيراً من معنويات لاعبيه قبل دخولهم اليوم إلى ملعب مباراتهم الأخيرة في الدور الأول من البطولة التي ستجمعه مع المنتخب السعودي والتي أنجزنا لها جهداً كبيراً لاستشفاء اللاعبين ودراسة فنية كاملة للمنتخب الأخضر ووضعنا له كجهاز فني التكتيك المناسب لتنفيذه في كامل زمن مباراتنا المصيربة معه هذا اليوم.
وأضاف مساعد مدرب منتخبنا الأولمبي حول توقعاته لسيناريو تلك المباراة قائلاً: لا تنتظروا أن نلعب اليوم لكسب نتيجة التعادل التي تكفينا لعبور الدور الأول والتأهل إلى ربع نهائي البطولة القارية فنحن لدينا ثقة بلاعبينا لفعل ما نريد مع اعترافنا بقوة المنتخب السعودي وحاجته الماسة للفوز الذي هو مطلبنا أيضاً ونتطلع إليه.
وختم العزام تصريحاته بالتأكيد على أن تجاوز منتخبنا بنجاح لعقبة المنتخب الياباني لم تأت من فراغ وليست وليدة الصدفة إنما جاءت نتيجة دراسة كاملة لخطوط المنتخب الياباني سبقت موعد المباراة التي اعتمد فيها منتخبنا تكتيكاً خاصاً لمواجهة الفريق الخصم والحد من خطورته وإيقاف لاعبيه في وسط الملعب، وقد نجحنا في تحقيق ذلك الهدف بعد أن طبق أفراد منتخبنا جميع التعليمات والمهام التي أوكلت لهم على أمل أن ينجحوا اليوم في إدراك ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن