الأولى

ممثلاً الرئيس الأسد.. المعلم التقى سلطان عُمان وعزّا بقابوس

| وكالات

ممثلاً الرئيس بشار الأسد، قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس، التعازي لجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عُمان، بوفاة السلطان قابوس بن سعيد بقصر العلم العامر في العاصمة مسقط.
ونقل الوزير المعلم، تعازي ومواساة الرئيس الأسد والشعب السوري إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور والأسرة المالكة، بوفاة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، داعياً اللـه تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم جلالته والأسرة المالكة والشعب العماني الصبر والسلوان.
ونوه وزير الخارجية والمغتربين حسبما أوردت «سانا»، بمناقب الفقيد الراحل ومساهماته الكبيرة في مسيرة نهوض وازدهار سلطنة عمان الشقيقة، ودوره البارز في تحقيق المكانة المتميزة لبلاده على المستويين الإقليمي والدولي، معرباً عن تقديره لمواقف السلطان الراحل إزاء الأزمة التي مرت بها سورية، وإزاء العلاقات المميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب الوزير المعلم عن الثقة بقدرة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور على الاستمرار على خطا السلطان الراحل، في العمل على تحقيق التقدم والازدهار في سلطنة عمان الشقيقة، وعلى دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى الأمام.
بدوره أعرب السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، عن تقديره العالي للرئيس الأسد وعن شكره لسيادته على مواساته ومشاعره الطيبة، مؤكداً أنه سيعمل على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، محملاً الوزير المعلم تحياته القلبية إلى الرئيس الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن