الأولى

وزير النفط يمنع جمعية معتمدي الغاز من التصريح … «محروقات»: أصحاب صهاريج مازوت يسرقون من مخصصات العائلات

| رامز محفوظ - عبد المنعم مسعود

بالرغم من تطبيق نظام توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية التي من المفترض أن تسهم في ضبط عمليات التوزيع ووصول المادة لمستحقيها، إلا أنها لم تقم بالدور المنوط بها، والدليل توفر المازوت والغاز بكثرة بالسوق السوداء حالياً.
ويلجأ الكثير من المواطنين لتأمين المادة وفق ما يسمونه «السعر الحر»، حتى إنه في حالات كثيرة تصل الكميات المطلوبة إلى منزل المشتري ويتراوح سعر الليتر في «السوداء» بين 375 إلى 425 ليرة، على حين وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 8 آلاف وأحياناً إلى 10 حسب مواطنين من عدة مناطق اشتروا تلك المواد.
وأرجع مصدر مسؤول في شركة «محروقات» أسباب توفر المازوت في السوق السوداء إلى قيام العديد من أصحاب صهاريج التوزيع بسرقة كمية من مخصصات العائلات أثناء التوزيع عليهم عبر التلاعب بالعداد.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح المصدر أن شركة «محروقات» ليس بإمكانها ضبط هذا الموضوع حتى من خلال البطاقة الذكية.
بدوره اعتبر خبير في الشأن النفطي، ومطّلع على عمل «محروقات»، أنه لا يخلو الأمر من وجود بعض ضعاف النفوس من موظفي الشركة يبيعون المازوت والغاز عبر وسطاء لتجار بالسوق السوداء.
وفيما يتعلق بموضوع الغاز المنزلي أصبح له أماكن معهودة لانتظاره تنتشر في أغلب مناطق العاصمة من الدويلعة إلى الزاهرة والمزة وبرزة وغيرها من المناطق يبدأ انتظار العشرات منذ الصباح الباكر.
وأكد رئيس بلدية ببيلا محمد فايز القاضي لـ«الوطن» أن ما يتم توزيعه في المدينة لا يتجاوز 900 أسطوانة شهرياً على حين يتجاوز عدد عوائلها 7 آلاف عائلة.
رئيس جمعية معتمدي الغاز بدمشق اعتذر عن التصريح بسبب توجيهات وزير النفط الذي يحصر كافة التصريحات عن موضوع الغاز بموافقة مكتبه الصحفي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن