يعكف مدربنا الوطني طارق الجبان هذه الفترة على دراسة ٤ عروض تدريبية وصلته عبر وسيط من أندية عربية كان أبرزها من سلطنة عمان والكويت.
وكشف الجبان خلال حديثه الخاص لـ«الوطن» أن موعد احترافه التدريبي مرتبط كلياً بإجراءات السفر ووظيفته في الشام وهو على تواصل مع بعض إدارات تلك الأندية والتي سبقها عدة عروض كانت قد وصلته من فرق محلية بعد أيام قليلة من مغادرته لملعب فريق الجيش وإنهاء ملفه التدريبي الذي دام ستة أشهر وصفها مدربنا بالناجحة وعلق باختصار على طلبات التدريب مع أندية محلية بالقول: بعد تركي للجيش كنت مطالباً بالبحث عن الأفضل وعن ناد لديه طموحات كبيرة واستراتيجية واضحة بهذا الخصوص مع استقرار ونجاح ملحوظ من الناحية الإدارية ولن يكون الجانب المالي عائقاً في توقيع أي عقد لي لأن توفير شروط النجاح يأتي في الدرجة الأولى، مع الإشارة هنا إلى أن راتب الجبان مع فريقه السابق الجيش كان يصل شهرياً لنحو نصف مليون ليرة.
واعتبر مدربنا الذي وصل إلى عامه الـ٤٧ وكان مساعداً للمدرب الألماني شتانغه في نهائيات كأس آسيا الأخيرة في الإمارات اعتبر أن فرق الدوري الممتاز متشابهة إلى حد بعيد ومتقاربة المستوى فنياً، مذكراً كيف تفوق حرفيو حلب الهابط للدرجة الأولى على فريق تشرين المنافس على اللقب، وكيف تجاوز الساحل الوافد الجديد للأضواء فريق الاتحاد العريق وغلبه مرتين خلال موسمين، هذا يؤكد وبوضوح تقلب أداء ونتائج فرق دورينا ومن الصعوبة بمكان أن تتوقع منذ الآن هوية حامل اللقب في نسخة الدوري الحالية.
وأعلن الجبان في ختام حديثه أنه لا يفكر إطلاقاً بالعودة مجدداً للتدريب مع نادي الجيش واتجاهه اليوم ينحصر في التوجه للتدريب بالخارج ومتابعة قوية له يضيفها إلى سجله التدريبي، حيث لن يكتفي الجبان في محطته التدريبية القادمة في انتظار نهاية كل شهر ليقبض راتبه الشهري فقط فالأولوية هنا لإثبات الموجودية وقدراته التدريبية.