أعلنت حكومة إيران أمس أنها تستعد لإرسال قمرين صناعيين جديدين إلى الفضاء قريبا، بعد محاولتين فاشلتين أوائل العام الماضي.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد آذري جهرمي، على حسابه في «تويتر»، أن القمرين «ظفر-1» و«ظفر-2» سيرسلان إلى قاعدة الإمام الخميني الفضائية تمهيدا لإطلاقهما إلى مدار الأرض قريبا.
وأشار الوزير إلى أن القمرين اجتازا مراحل اختباراتهما بنجاح، واصفاً ذلك بأنه «خطوة بحثية مهمة».
وحسب تقارير إخبارية إيرانية، تم تزويد كل من القمرين بأربع كاميرات ملونة عالية الدقة بغية رصد وتسليم بيانات خاصة بالموارد الطبيعية والمستجدات الزراعية والبيئية.
وسبقت ذلك محاولتا إطلاق فاشلتان لقمرين صناعيين في إيران في كانون الثاني وشباط العام الماضي، علاوة على انفجار صاروخ وقع في قاعدة الإمام الخميني في آب الماضي خلال إطلاق اختباري.
وبينما تصر طهران على أن برنامجها الفضائي يخدم الأغراض السلمية حصراً، أعربت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مراراً عن شبهاتها بأن هذه التكنولوجيات قد تستخدم في تطوير صواريخ بعيدة المدى.