ارتفعت حصيلة الهجوم بصاروخ الذي استهدف مساء السبت، معسكراً للقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مأرب إلى 116 قتيلاً، وفق ما أعلنت أمس مصادر طبية وعسكرية.
وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس»: إن حصيلة القتلى في الهجوم ارتفعت إلى 116 جندياً، مشيرة إلى أن بعض الجنود قتلوا متأثرين بجروحهم.
وذكرت مصادر عسكرية يمنية، الأحد، أن المعسكر يقع في محافظة مأرب التي تبعد 170 كيلومتراً شرق صنعاء، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف معسكراً تابعاً للقوات الموالية لهادي مساء السبت.
وكان قد قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي في عملية هجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية بمحافظة حجة الحدودية.
وأفاد مصدر عسكري لموقع «المسيرة نت» بأن وحدة من الجيش واللجان الشعبية شنت أمس عملية هجومية مباغتة على مواقع مرتزقة العدوان جنوب غرب حيران بمحافظة حجة ما أدى إلى مصرع وجرح عدد منهم.
وكان 10 من مرتزقة العدوان السعودي قتلوا وأصيبوا في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في حجة.
إلى ذلك جدد طيران العدوان السعودي شن غاراته شرق محافظة صنعاء حيث استهدفت ثلاث غارات مديرية نهم على حين استهدفت غارة جوية منطقة الأعروش في مديرية خولان.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أكد أن السلام في اليمن من المفترض أن يتحقق خلال العام الجاري، مشيراً إلى تراجع حدة العمليات العسكرية هناك بشكل ملحوظ.
وقال غريفيث خلال إحاطته لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي: إن «اتفاق الرياض ومساهمة السعودية كان لهما الدور الرئيسي بتحسين الأوضاع في اليمن».
وشدد على أهمية «الحل السياسي للأزمة اليمنية»، معرباً عن قلقه من القيود المفروضة على حركة البعثات الأممية في اليمن.
وكانت قوى العدوان السعودي واصلت خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة مستهدفة بقصف مكثف من مختلف الأسلحة المنازل والممتلكات في عدة مناطق بالمحافظة.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن مصدر محلي في مدينة الدريهمي قوله إن قوى العدوان استهدفت بالأسلحة الرشاشة منازل المواطنين شمال غرب المدينة ما أدى إلى احتراق أحدها.