عربي ودولي

قتلى وجرحى في استمرار الاحتجاجات في العديد من المدن العراقية … أنباء عن عودة علاوي إلى بغداد من بيروت لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة

| رويترز - أ ف ب- روسيا اليوم - سانا

في وقت أعلنت فيه وكالة الأنباء العراقية «واع» أن محمد توفيق علاوي، أحد المرشحين لمنصب رئيس الحكومة العراقية، غادر بيروت متوجهاً إلى بغداد من أجل تكليفه برئاسة الوزراء، تواصلت الاحتجاجات والتظاهرات في العديد من المدن العراقية وأسفرت المواجهات بين مثيري الشغب ورجال الشرطة عن سقوط ضحايا وجرحى بين الطرفين.
ونقلت «روسيا اليوم» عن وكالة الأنباء العراقية قول مصدر مطلع: إن «علاوي قدّم عدة شروط لقبوله برئاسة الوزراء»، مبيناً أن «التكليف سيكون خلال ساعات».
في الغضون واصلت بعض وكالات الأنباء من تقديم صورة دموية لما يجري في المدن العراقية، ونقلت وكالة «رويترز» البريطانية عمن أسمتهم بمصادر أمنية وطبية دون تسميتهم: «إن ستة عراقيين بينهم شرطيان لقوا حتفهم أمس الإثنين وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة في أعقاب هدوء استمر عدة أسابيع».
وأضافت «رويترز»: إن ثلاثة من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد، وأشاروا إلى أن اثنين أصيبا بأعيرة نارية في حين أصابت الثالث قنبلة غاز مسيل للدموع، وقالت المصادر: إن الشرطة قتلت محتجاً رابعاً في مدينة كربلاء، وقال شهود لوكالة «رويترز»: إن محتجين ألقوا القنابل الحارقة والحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وفي مدينة البصرة الغنية بالنفط قالت مصادر أمنية أن سيارة مدنية دهست شرطيين وقتلتهما أثناء الاحتجاجات.
وفي أماكن أخرى في جنوب العراق أشعل مئات المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طرقاً رئيسة في عدة مدن من بينها الناصرية وكربلاء والعمارة.
وقالت الشرطة في بغداد: إن قواتها نجحت في إعادة فتح جميع الطرق التي أغلقتها «المجاميع العنفية»، وأضافت: إن 14 شرطياً أصيبوا قرب ساحة التحرير بعضهم بجروح في الرأس وكسور في العظام. وقال شاهد: إن حركة المرور اضطربت على طريق سريع يربط بين بغداد والمدن الجنوبية فيما ذكر مسؤولو نفط أن الإنتاج في الموانئ الجنوبية لم يتأثر بفعل الاضطرابات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن