شؤون محلية

الحملة توسعت لتشمل فعاليات جديدة

| حمص- نبال إبراهيم

تواصلت الحملات والدعوات العفوية والتطوعية التي أطلقها العشرات من أصحاب المحال والفعاليات التجارية في عدة أحياء من مدينة حمص ومناطق بريفها ليومها الثالث على التوالي لدعم الليرة السورية تحت عنوان «مبادرة ليرتنا عزنا» التي تهدف لدعم الفقير وعودة قيمة الليرة للتداول ومشاركة أصحاب الفعاليات لتخفيض أسعارهم.
وامتدت هذه الدعوات والحملات وتوسعت بشكل كبير لتشمل محال وفعاليات تجارية جديدة بادرت بالمشاركة بها في عروض مغرية تمثلت أما بالشراء بليرة واحدة أو شراء قطعة والحصول على قطعة أخرى مجانية شملت مختلف أنواع البضائع بما فيها (دخان وطني- مأكولات- حلاقة- مستلزمات معيشية- لوازم أطفال- مستلزمات أجهزة موبايل وغيرها) بليرة واحدة فقط، ولم تقتصر هذه الدعوات والحملات على البضائع والمستلزمات اليومية وإنما طالت بعض سيارات الأجرة وحافلات النقل والمقاهي والمطاعم وصيدليات الدواء ومراكز الرياضة والتجميل وغيرها من الفعاليات التجارية والصناعية والخدمية.
«الوطن» جالت في عدد من أسواق المدينة والتقت عدداً من المواطنين الذين تمكنوا من شراء بعض حاجاتهم بليرة سورية واحدة، عدد من المواطنين أكدوا شراء سندويشة شاورما بقيمة ليرة واحدة من أحدى مطاعم الوجبات السريعة في شارع الحمرا وآخرون حصلوا على أحذية وألبسة من بعض المحال التجارية في شارع الدبلان، وآخرون تبضعوا عدة حاجات كالدخان وإكسسوارات أجهزة الخليوي بليرة واحدة أيضاً في كل من أحياء عكرمة والزهراء ووادي الذهب وغيرها، ومنهم من اشترى ربطة الخبز بليرة ومنهم من ركب سيارة أجرة وسرفيس بليرة أيضاً.
وطالب عدد من المواطنين ممن التقتهم «الوطن» التجار الكبار وأصحاب الفعاليات التجارية والصناعية الكبرى القيام بمثل هذه الحملات والعمل على تخفيض أسعار سلعهم أسوة بباقي الفعاليات الصغيرة، مؤكدين أنه ليس بالضرورة أن تكون دعواتهم بليرة واحدة ولكن تخفيض الأسعار بالقدر المستطاع، على حين طالب البعض أن تكون المبادرات لا تقتصر على الليرة وإنما تتعدى إلى مختلف الأوراق والأحجار النقدية حتى يستطيع جميع المحتاجين التمكن من الاستفادة من هذه الحملات وتكون مجدية وأكثر جدية.
بينما أشار البعض منهم إلى ضرورة الانتباه وتوخي الحذر ممن قد يحاول استغلال هذه الدعوات والحملات الوطنية لدعم الليرة والعمل على قلب المبادرات لضرب الاقتصاد والفعاليات الشعبية وإحباط المواطن، على حين شدد البعض الآخر على ضرورة ترشيد هذه الحملات والدعوات واستثمارها بالشكل الصحيح لكي تحافظ على استمراريتها والوصول إلى الهدف المنشود في دعم الاقتصاد والليرة السورية من جهة وتقديم العون للعائلات الفقيرة من جهة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن