سورية

«الغارديان»: خليفة البغدادي هو أحد مؤسّسي داعش ومنظّريه العقائديين

| وكالات

كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن الزعيم الجديد لتنظيم داعش الإرهابي أبا إبراهيم الهاشمي القرشي هو أحد مؤسّسي التنظيم ومن كبار قيادييه ومنظّريه العقائديين، وأنه عراقي الجنسية واسمه الحقيقي أمير محمّد عبد الرحمن المولى الصلبي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 27 تشرين الأول 2019 مقتل زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي وثلاثة من أبنائه في عملية عسكرية أميركية في شمال غربي سورية، على حين أقر التنظيم بمقتل زعيمه واختار زعيماً جديداً له هو القرشي.
وذكرت وكالة «ا ف ب» أن اسم القرشي لم يعن شيئاً للكثير من الخبراء بشؤون الجماعات الإرهابية، لدرجة أن بعضهم شكّك حتى بإمكان أن يكون شخصية وهمية، على حين قال عنه مسؤول أميركي رفيع المستوى: أنه «مجهول تماماً».
لكنّ «الغارديان» نقلت عن مسؤولين في جهازين استخباريين، لم تسمّهم، بحسب الوكالة: إن الزعيم الجديد لداعش هو المولى وأنه كان قيادياً رفيعاً في التنظيم وأحد منظّريه العقائديين.
ووفق الصحيفة، فإن المولى يتحدّر من الأقليّة التركمانية في العراق، ما يجعله واحداً من القادة غير العرب القلائل في التنظيم الإرهابي.
وقال المسؤولون: إن المولى الذي تخرّج في جامعة الموصل في العراق كانت له اليد الطولى في حملة الاضطهاد التي شنّها تنظيم داعش بحق الأقليّة الإيزيدية في العراق في عام 2014.
ورصدت الولايات المتحدة الأميركية في آب 2019 بحسب الصحيفة، مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى الذي كان لا يزال في حينه قيادياً في تنظيم داعش، لكنهّ مع ذلك كان «خليفة» محتملاً للبغدادي.
ووفق موقع «المكافآت من أجل العدالة» التابع للحكومة الأميركية، فإن المولى الذي يعرف أيضاً باسم حجي عبد الله، كان باحثاً دينياً في التنظيم السابق لداعش وهو تنظيم القاعدة في العراق، وارتفع بثبات في الصفوف ليتولى دوراً قيادياً كبيراً في داعش.
وأضاف الموقع إنه بصفته واحداً من أكبر الأيدولوجيين في داعش، ساعد حجي عبد اللـه على قيادة وتبرير اختطاف وذبح وتهريب الأقلية الإيزيدية في شمال غرب العراق، وأعرب عن اعتقاده أنه يشرف على بعض العمليات الإرهابية العالمية للتنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن