الأولى

المحتجون قطعوا الشوارع وتهديدات بتنفيذ إضراب عام … الحكومة اللبنانية تبصر النور ودياب: أدعو أصحاب الإرادة الطيبة للمساعدة

| وكالات

بعد مخاض عسير، ووسط تهديدات باستمرار الاحتجاجات والإضرابات، أعلن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب.
ووقع الرئيس اللبناني ميشيل عون، ودياب في قصر بعبدا على مرسوم تشكيل الحكومة، وتنص مادته الأولى على أن الحكومة السابقة برئاسة سعد الدين الحريري تعتبر مستقيلة، فيما تنص مادته الثانية على تسمية حسان دياب رئيساً لمجلس الوزراء، وتشكيلة الحكومة الجديدة.
وأعلن أمين عام مجلس الوزراء اللبناني محمود مكية، أن الحكومة الجديدة تضم 20 وزيراً، مشيراً إلى أن أولى جلساتها ستعقد اليوم الأربعاء.
وحسب «رويترز» فإن وزراء الحكومة الجديدة، لم يسبق لهم شغل مسؤوليات سياسية، لكنهم منتسبون إلى حد كبير لأحزاب سياسية رئيسية.
دياب عقب الإعلان عن تشكيل الحكومة قال: الحكومة الجديدة حكومة اختصاصيين مصغرة، ستعمل على مكافحة البطالة، ووضع قانون جديد للانتخابات يعزز اللحمة الوطنية.
وأضاف: «لدينا الثروات الوطنية براً وبحراً، ولن نسمح بالتفريط فيها ولدينا القدرات والكفاءات، وأدعو أصحاب الإرادة الطيبة لمساعدة الحكومة».
وحول إجراء انتخابات مبكرة قال دياب: «سندرس قانون الانتخابات ثم يعرض على مجلس الوزراء ثم مجلس النواب ثم يعود للحكومة لتجري الانتخابات».
دياب اعتبر أن المهم هو الحفاظ على الاستقرار الذي يشكل قاعدة لإطلاق ورشة الإنقاذ والوقت وقت العمل، مشدداً على أن حكومته ستعمل لتحقيق مطالب الناس بمكافحة الفساد واستعادة المال المنهوب.
وكشف أن أول «جولة خارجية له ستكون بعد جلسة منح الثقة، وسوف تكون إلى المنطقة العربية، وخصوصاً الخليج».
وبالتوازي مع إعلان الحكومة الجديدة خرج المحتجون إلى شوارع بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية، كما عمد آخرون إلى قطع الطريق بين لبنان وسورية في منطقة البقاع الأوسط، بينما واصل الجيش اللبناني تسيير دوريات عسكرية في شوارع العاصمة لحفظ الأمن.
وأشعل المحتجون الشوارع بالإطارات المشتعلة، على حين تمكن الجيش اللبناني من إعادة فتح جسر الكولا وسط العاصمة، بعد قطعه.
ودعت مجموعات من الحراك الشعبي، إلى إضراب عام اليوم الأربعاء، للتعبير عن رفض حكومة رئيس الوزراء المكلف حسان دياب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن