الأولى

أكد أن استعادة الجولان ستبقى البوصلة لسورية … الجعفري: الاستخبارات التركية رعت نقل الأسلحة الكيميائية

| وكالات

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن استعادة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، وبكل السبل التي يكفلها القانون الدولي، ستبقى أولوية لسورية والبوصلة التي لن تحيد عنها.
الجعفري وخلال جلسة لمجلس الأمن أمس، حول الحالة في الشرق الأوسط، شدد على ضرورة قيام مجلس الأمن بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساتها العدوانية الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، المتمثلة بسرقة آثاره ونهب ثرواته، بما فيها النفط السوري، إضافة إلى إقامة مخططات احتلالية جديدة عليها، من بينها تركيب مراوح هوائية على أراضيهم بهدف تهجيرهم منها، وإجبار أهلنا في الجولان على تسجيل أراضيهم، التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم لدى سلطات الاحتلال.
وأشار الجعفري، إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك بشكل جسيم القانون الدولي الذي يتعامل معه البعض بازدواجية فاضحة في المعايير، وبنفاق فاق كل الحدود، و«الأنكى من ذلك هو انتهاك منسق الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف التزامات ولايته وتجاهله الحديث عن الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، في إحاطاته بهدف التعتيم على الجرائم الإسرائيلية الخطيرة فيه».
الجعفري أكد أن سورية تعتبر ما صدر عن الإدارة الأميركية حول القدس المحتلة والجولان السوري المحتل وموقفها من الاستيطان، مجرد تصرف أحادي الجانب، صادر عن طرف لا يملك الصفة، ولا الأهلية السياسية، ولا القانونية ولا الأخلاقية، ليقرر مصائر شعوب العالم، أو ليتصرف بأراض هي جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وفلسطين المحتلة.
وفي مقابلة مع قناة «الميادين»: كشف الجعفري أن «نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا إلى إسطنبول فالحدود السورية، تم برعاية أجهزة الاستخبارات التركية، والأمم المتحدة تعرف ذلك»، وتساءل: «كيف يمكن تفسير انتقال آلاف الإرهابيين بالطائرات من إدلب وغيرها إلى الحدود الجزائرية الليبية»؟!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن