سورية

الجزر اليونانية تنتفض ضد المهجرين وتطالب باخراجهم … عودة 1395 مهجراً سورياً بعضهم من لبنان

| الوطن - وكالات

تواصلت عودة المهجرين السوريين من دول الجوار بعد أن طهر الجيش العربي السوري معظم المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين وأعاد إليهم الأمن والاستقرار، في وقت انتفضت الجزر اليونانية التي تحتوي أعداداً كبيرة من مخيمات اللاجئين مطالبة بإخراجهم فورا.
وذكرت النشرة الإعلامية للمركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإسكان اللاجئين، بحسب موقع قناة «المنار»، أنه وخلال الــ24 ساعة الماضية، عاد 1395 شخصاً إلى الجمهورية العربية السورية قادمين من أراض الدول الأجنبية.
وأوضحت النشرة أن 239 شخصاً منهم 72 امرأة و122 طفلا، عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى عودة 1156 شخصاً منهم 347 امرأة و590 طفلا لم تذكر الدولة التي عادوا منها.
وأشارت إلى أن الوحدات الفرعية، التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش العربي السوري، قامت بعملية تطهير أراضي ومنشآت في دمشق وزمرين بريف درعا على مساحة 2. 2 هكتار، وقيام الخبراء باكتشاف وتدمير37 عبوة قابلة للانفجار.
على خط مواز، ذكرت وكالة «أ ف ب» أن سكان الجزر اليونانية التي تأوي أعداداً كبيرة من مخيمات اللاجئين بدؤوا أمس احتجاجات للمطالبة بإخراج آلاف طالبي اللجوء من جزرهم فورا.
ولفتت الوكالة إلى أن الاحتجاجات خرجت بجزر ليسبوس وساموس وخيوس حيث توقفت خلالها الخدمات العامة، مشيرة إلى أنه من المقرر خروج تظاهرات في الشوارع في وقت لاحق من أمس، ومبينة أن الشعار الرئيسي للاحتجاج هو «نريد استعادة جزرنا، نريد استعادة حياتنا».
ويأوي مخيم موريا، أكبر مخيمات جزر ليسبوس، أكثر من 19 ألف طالب لجوء في حين لا يتسع المخيم سوى لنحو 2840 مهجراً.
وأشارت الوكالة إلى أن الوضع حرج في جزر أخرى، لافتة إلى انتقاد جماعات حقوقية وجمعيات خيرية طبية لظروف المعيشة في المخيمات.
وأوضحت أنه وفي العام الماضي أصبحت اليونان مرة أخرى نقطة عبور رئيسية للمهجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا والذين فر العديد منهم من الحرب أو الفقر في دول إفريقيا جنوب الصحراء وسورية.
وسجلت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وصول أكثر من 55 ألف شخص بحرا وأكثر من 14 ألفاً عبر الحدود البرية مع تركيا، ولم يسمح سوى لعدد صغير من هؤلاء بالعبور إلى البر اليوناني في حين يمضي الباقي أشهرا في المخيمات بانتظار البت في طلباتهم للجوء.
وتسعى الحكومة السورية جاهدة لإعادة المهجرين السوريين من الخارج إلى مناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري بعد أن تعيد تأهيلها وتوفر لهم حياة كريمة، في وقت تزداد فيه معاناتهم في دول اللجوء، حيث يواجهون أبشع أنواع العنف والتمييز العنصري.
في الاثناء، قالت رئيسة المفوضية الأوروبيّة، اورسولا فون دير لاين، في كلمة لها خلال أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي المنعقد حالياً في سويسرا، بحسب موقع «باسنيوز» الكردي: أن «الاتحاد الأوروبي خصص في برنامجه لعام 2020، 900 مليون يورو كمساعدات إنسانية للاجئين حول العالم».
وأوضحت، أن 345 مليون يورو من هذا المبلغ ستخصص لمساعدة المهجرين السوريين في إقليم كوردستان والعراق.
من جهة ثانية، ادعت النيابة اللبنانية بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، على سوري بجرم الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، ومحاولة تفجير السفارة الأميركية في بيروت.
وذكر الموقع، أن معاونة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضية منى حنقير ادعت على السوري «أ. ص» بجرم الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، وتجنيد أشخاص للانضمام إلى التنظيم المذكور وتصنيع المتفجرات للقيام بأعمال إرهابية في لبنان، منها محاولة تفجير السفارة الأميركية في عوكر بطائرة مسيرة.
ولفت الموقع، إلى أنه تمت إحالة المتهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان، من أجل استكمال التحقيق واتخاذ الإجراء القضائي اللازم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن