تحسين السجل في مسابقة الكأس هدف الريدز وكلوب … السيتي يستمر مدافعاً عن الكأس أمام فولهام

انطلقت يوم الجمعة مباريات الدور الرابع من المسابقة الأقدم في العالم كأس الاتحاد الإنكليزي فتأهل شيفيلد وينزداي بالفوز على مضيفه كوينز بارك رينجرز بهدفين مقابل هدف واحد على حين تعادل نورثامبتون مع ديربي كاونتي صفر/صفر.
وكان ترانمير روفرز آخر المتأهلين لهذا الدور عندما فاز على واتفورد بهدفين لهدف في المباراة المعادة المؤجلة التي جرت بينهما يوم الخميس، وانتهت المباراة بالتعادل 1/1 خلال الوقت الأصلي قبل أن يسجل المضيف هدف الفوز في الدقيقة الثالثة بعد المئة.
أمس جرت عشر مباريات لحساب هذا الدور في وقت متأخر هال سيتي مع تشيلسي على حين انتهت المباريات المبكرة بالنتائج التالية:
برينتفورد * ليستر سيتي صفر/1، ساوثمبتون * توتنهام 1/1، ويستهام * ويست بروميتش صفر/1، نيوكاسل * أوكسفورد صفر/ صفر، كوفنتري سيتي * برمنغهام صفر/ صفر، بيرنلي * نوريتش 1/2، ميلوول * شيفيلد يونايتد صفر/2، ريدينغ * كارديف سيتي 1/1، بورتسموث * بارنسلي 4/2.

مباريات اليوم

ثلاث مباريات تخص أندية عملاقة تقام اليوم، فحامل اللقب مانشستر سيتي الذي وجد نفسه عاجزاً عن اللحاق بليفربول على مستوى بطولة الدوري يمضي في البطولتين الإنكليزيتين، فبات قريباً من خوض نهائي كأس الرابطة، يستضيف بداية من الثالثة عصراً فريق فولهام أحد أندية الدرجة الأولى حيث يحتل المركز الثالث بـ49 نقطة مقابل 52 لليدز و53 لبروميتش، وهو الذي أبعد في الدور الفائت أحد أندية الممتاز أستون فيلا عندما فاز عليه بهدفين لهدف، ولكن السيتي حقق الفوز على فولهام في المواجهات الثماني الأخيرة بينهما بمختلف المسابقات، وفي الموسم الفائت تقابلا في الدوري الممتاز وفاز فريق المدرب غوارديولا بهدفين دون رد ذهاباً وإياباً، فضلاً عن كون السيتي لم يهزم أمام فولهام في آخر أربع عشرة مباراة جمعتهما، ويعود آخر فوز لفولهام إلى يوم 12 نيسان عام 2009 ضمن مرحلة الإياب على أرضية ملعب الاتحاد الذي يحتضن مباراة اليوم ووقتها خسر السيتي بهدف مقابل ثلاثة.
السيتي أقرب إلى الدور القادم وهو يحاول الحسم من مباراة واحدة نظراً لضغط المباريات مع اقتراب خوض غمار الأدوار الإقصائية في الشامبيونزليغ وهو على موعد ساخن جداً بمواجهة زعيم المسابقة التاريخي ريـال مدريد.

شبح الإقالة

إثر النتائج المتواضعة لليونايتد في الآونة الأخيرة تحت قيادة المدرب النرويجي سولسكيار وآخرها الخسارة أمام ليفربول وبيرنلي في الدوري الممتاز بهدفين دون رد، يبدو أن شبح الإقالة يقترب، وتشكل مباراة اليوم مع ترانمير روفرز أحد أندية الدرجة الثانية بداية من الخامسة مساء مباراة التقاط الأنفاس والسير على الطريق الصحيح، والفوارق الكثيرة بين الفريقين قد تكون عاملاً مرجحاً لليونايتد الأقرب للعبور، مع العلم أن ترانمير روفرز أبعد واتفورد أحد أندية الممتاز من الدور الفائت بالفوز عليه 2/1 بعد التعادل 3/3، وللعلم فإن اليونايتد ثاني أكثر المتوجين باللقب باثنتي عشرة مرة خلف آرسنال الفائز باللقب ثلاث عشرة مرة.

تحسين السجل

حقق ليفربول لقب هذه المسابقة سبع مرات آخرها عام 2006 مع المدرب بينيتيز، واتصفت رحلة المدرب كلوب مع هذه المسابقة بالضعف والترهل والخروج المبكر، فعام 2016 خرج أمام ويستهام في هذا الدور بالخسارة 1/2 بعد التعادل صفر/صفر، وعام 2017 خرج على يد وولفرهامبتون في هذا الدور بالخسارة 1/2 في أنفيلد، وعام 2018 خرج من هذا الدور أيضاً عندما خسر أمام بروميتش 2/3 في أنفيلد، وفي الموسم الفائت خرج من الدور الثالث إثر الخسارة أمام وولفرهامبتون بهدف لاثنين، ورغم الارتياح على مستوى الدوري بمحافظته على الفارق البالغ 16 نقطة مع امتلاك مباراة مؤجلة، ما يسمح له الزج بعناصر الصف الأول، إلا أن التوقعات توحي أن العقل المفكر الألماني ربما يزج اليوم أمام شروسبري تاون أحد أندية الدرجة الثانية بداية من السابعة مساء ببعض عناصر الصف الثاني التي حققت الفوز على إيفرتون في الدور الماضي، والخوف من الخروج المبكر ربما يدفعه لتغيير قناعاته لأن هذه المسابقة غير مأمونة الجانب على مستوى المفاجآت.

القياسي

يلعب يوم غد بداية من العاشرة آرسنال مع مضيفه بورنموث واللقاء بينهما للمرة الثالثة هذا الموسم بعد فوز المدفعجية 1/صفر ذهاباً والتعادل 1/1 إياباً ويطمح آرسنال مع مدربه الجديد أرتيتا إلى التماس الطريق الصحيح نحو تعزيز الرقم القياسي لهذه المسابقة التي تحمل الرقم 139 علماً أنها انطلقت عام 1872 وتوقفت عشر مرات بسبب الحربين العالميتين.