رياضة

ضرورة الحفاظ على مدربينا الوطنيين

| فاروق بوظو

لقد تمنيت في نهاية زاويتي الأسبوع الماضي ضرورة الحفاظ على جميع مواهب منتخبنا الأولمبي من لاعبين ومدربين وطنيين رغم الخسارة التي تعرض لها منتخبنا بهدف وحيد في الشوط الإضافي الأول لمباراتنا مع المنتخب الأسترالي في إطار مباراة الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً والتي أقيمت في تايلند يوم السبت قبل الماضي، حيث إن منتخبنا الأولمبي في هذا اللقاء قد استطاع تقديم أفضل لقاءاته في هذه البطولة القارية، حيث شهدنا تخليه عن اللعب بأسلوب دفاعي واستطاع تقديم أفضل لقاء من لقاءاته الثلاثة الأولية في هذه البطولة الآسيوية، حيث كان نداً قوياً للمنتخب الأولمبي الأسترالي خلال شوطي المباراة وحتى خلال الشوطين الإضافيين.
وأود القول: إن لاعبينا في هذا اللقاء كانوا في أعلى درجات المسؤولية الوطنية، وفي أفضل حالات الإعداد البدني والفني والنفسي.
أما الجهاز التدريبي لهذا المنتخب فقد شهدنا اختيار التشكيلة المناسبة وتحقيق الانسجام والانضباط خلال المباراة، كما شهدنا بأن إعلامنا الرياضي المكتوب والمسموع والمرئي في هذه الفترة كان إيجابياً بشكل عام، لأن أي نقد سلبي بحق اللاعبين والجهاز التدريبي لن يكون في مصلحة الإعداد النفسي المطلوب لهذا المنتخب.
الآن وقبل أن نفكر باستقدام مدربين عرب أو أجانب لمنتخباتنا، فإن علينا ضرورة إعادة دوري الفئات العمرية للأشبال والناشئين والشباب في جميع أندية الدوري الممتاز لدينا على الأقل.. لأنه من خلال متابعتنا حالياً من عودة فئة الشباب لدورينا في العامين الماضيين، فقد شهدنا اهتماماً ضعيفاً بهذه الفئة من أنديتنا الكروية المشاركة… ولهذا يتطلب إعادة منح بعض النقاط لهذه الفئات العمرية في بطولة الدوري العام من أجل تحقيق الاهتمام لدى إدارات أنديتنا الكروية.
وبعد… فإني على قناعة تامة بضرورة الحفاظ على مدربينا الوطنيين المتميزين لمصلحة منتخباتنا الوطنية حاضراً ومستقبلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن