كشفت سورية على لسان وزارة الخارجية والمغتربين، أن التنظيمات الإرهابية تعمل حالياً، وبدعم تركي، على فبركة هجوم كيميائي مزعوم في ريفي حلب وإدلب، لاتهام الجيش به ودفعه لوقف عملياته في تلك المناطق.
واعتبرت الخارجية في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن هذه الحيل والفبركات التي يجترها الإرهابيون في كل مرة، أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد، ولن تجدي نفعاً في تحقيق ما يبتغونه، من وقف للعمليات العسكرية، التي ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية، وخاصة أن القاصي والداني بات يعلم أن الجيش لم يستخدم هذا السلاح، وهو لم يعد يملكه أصلاً.