عربي ودولي

القوات العراقية تقضي على 10 إرهابيين بالفلوجة وتحرر مناطق في الرمادي.. و«داعش» يفجر بئر نفط في كركوك

قضت القوات العراقية على عشرة من إرهابيي تنظيم داعش أمس الأربعاء ودمرت منصة صواريخ في الفلوجة بمحافظة الأنبار. وتزامناً مع ذلك فجر عناصر تنظيم «داعش» البئر رقم 2 في حقول الخبازة النفطية جنوب غرب محافظة كركوك.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن خلية الإعلام الحربي قولها: إن «المدفعية العراقية ضربت تجمعاً لإرهابيي داعش في تقاطع السلام شرق الفلوجة ما أدى إلى مقتل 10 إرهابيين وإصابة 9 آخرين على حين دمر الطيران الحربي منصة إطلاق صواريخ وعدداً من أوكارهم في قرية البو جميل شمال الفلوجة».
كما أعلنت خلية الإعلام الحربي أن عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بدؤوا بالفرار الجماعي من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت عن استعادة القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي مناطق إستراتيجية في الرمادي، لافتاً إلى أنه تم تحرير منطقة زنكورة وأجزاء كبيرة من منطقة البو ريشة في المدنية.
ونقل موقع «السومرية» العراقي عن كرحوت أن «القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية في الرمادي وهي زنكورة والبوجليب والعدنانية وأجزاء كبيرة من البوريشة بينها منزل ومضيف رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة». وأضاف: إن «القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي، وكبدت داعش خسائر مادية وبشرية كبيرة جداً».
وتشهد مدينة الرمادي عمليات عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة عليها، وتشارك في تلك العمليات الشرطة المحلية والاتحادية والجيش والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي.
في سياق متصل، أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير الطريق الدولي السريع من منطقة الـ160 إلى الـ7 كيلو.
وقال الفهداوي: إن «هذا الطريق إستراتيجي ومهم للقطعات العسكرية»، مضيفاً: إن «القوات الأمنية تسيطر على هذا الطريق بالكامل»، وأشار إلى أن «تلك القوات ستستخدمه لإرسال التعزيزات والمؤن للقطعات العسكرية في مدينة الرمادي».
وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، أمس بأن تفجير بئر في حقول الخبازة جنوب غرب كركوك وتسبب بنشوب حريق كبير فيه. وسيطرت قوات البيشمركة في كانون الثاني الماضي بشكل كامل على حقول الخبازة النفطية.
سياسياً، أبدت واشنطن قلقها إزاء قرار الحكومة العراقية فتح بعض مداخل المنطقة الخضراء المحصنة، وسط بغداد، حيث مقر سفارتها والمقرات الحكومية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر: «لقد أعربنا مراراً عن قلقنا إزاء تخفيف القيود الأمنية في المنطقة الخضراء التي طالما شكلت محيطاً أمنياً للوجود الأميركي». وأضاف: إن واشنطن «ستراقب عن كثب الظروف الأمنية، وإذا اقتضى الأمر ستواصل مواءمة الجهاز الأمني المكلف أمن سفارتها الواقعة في هذه المنطقة الشديدة التحصين»، لافتاً إلى أن «الحكومة العراقية أبلغت نظيرتها الأميركية عزمها على فتح المنطقة أمام الجمهور».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بفتح «المنطقة الخضراء» أمام الجمهور مع الإبقاء على بعض القيود، في خطوة لاقت ترحيباً شعبياً ورفضتها أطراف سياسية.
(سانا- روسيا اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن