فوت الجيش على نفسه فرصة الفوز وحصد النقاط الثلاث في مواجهة مضيفه جبلة بعد اكتفائه بتسجيل هدفٍ واحدٍ في الشوط الأول الذي استحوذ فيه وامتلك زمام المبادرة وصنع عدة فرص جاء من إحداها هدف التقدم عبر الواكد في الدقيقة 22 فيما دخل جبلة الشوط الثاني بوجهٍ آخر فتجرأ وهاجم دفاعات الجيش وكان للبدلاء دورٌ في ذلك إلى أن حقق التعادل عبر كابتنه السليمان في الدقيقة 71.
الشوط الأول بسط الجيش أسلوبه الهجومي وتنوعت اختراقاته عبر الواكد والسلامة والحبيب ومن ورائهما الكروما، وكان لورد أخطر الفرص، وفي الدقيقة 22 يخترق الكروما الجهة اليمنى لدفاع جبلة ويمرر كرةً سهلةً نحو الواكد غير المراقب الذي حولها بدوره نحو المرمى. حاول بعدها جبلة الخروج للمواقع الهجومية عبر اللولو البديل والحمود ولكنها لم تجد، في حين جرب ناجي الجيش بتسديدة من بعيد أبعدها الأشقر لينتهي الشوط الأول بهدفٍ مقابل لاشيء للجيش.
الشوط الثاني تغير الحال فكان جبلة أكثر رغبةً بالهجوم فيما كان الجيش أقل محاولاتٍ، وبعد دخول حيدر محمد يقوم باختراق الخاصرة اليسرى للجيش ويلعب كرةً داخل الجزاء وصلت لعلي سليمان الذي أودعها في المرمى هدف التعادل وبعدها حاول الضيوف التقدم من جديد، ولكن العصبية والاستعجال غير المبرر غلب عليهم رغم التعزيز بالشريفة والخليل لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي الذي يعد مزعجاً لحامل اللقب ومفرحاً لجبلة على طريق التماس طوق النجاة.