الحرفيون: تحديد التسعيرة ابتزاز للحرفيين والتجار … محافظ اللاذقية لـ«الوطن»: لا تمديد لرخص المهن المزعجة ضمن أحياء المدينة
| اللاذقية - عبير سمير محمود
شدد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في تصريح لـ«الوطن» على أنه من غير المسموح التمديد لمنح الرخص للمهن المزعجة ضمن أحياء المدينة، مبيناً أن السماح بها يشير إلى وجود فساد أو لتراخي القائمين على العمل.
وخلال اجتماعه مع الفعاليات التي تمثل المهن الحرفية في اللاذقية، أشار السالم إلى ضرورة أن تضم لجان منح التراخيص ممثلاً عن اللجنة المهنية المعنية في اتحاد الحرفيين إضافة إلى الجهات المعنية، وذلك لتقييم إجراءات منح الترخيص وتسهيلها.
ولفت السالم إلى ضرورة التزام القائمين على مراقبة المهن والرخص بإظهار البطاقة التعريفية وأمر المهمة المكلفين بها.
كما شدد محافظ اللاذقية على متابعة عمل المهن التي تتعلق بالصناعات الغذائية، مؤكداً على عدم التهاون مع المخالفات التي تتعلق بصحة الإنسان ومنها الصناعات الغذائية والمنظفات، بالإضافة لمتابعة المهن التي تمارس التجميل والوشم.
وعن المنطقة الصناعية، لفت السالم إلى العمل حالياً على استكمال تجهيز 4 محولات كهربائية بالمنطقة الصناعية لتأمين التغذية الكهربائية لمقاسم الصناعات الغذائية والمعدنية والخشبية.
من جهتهم طالب الحرفيون بعدة أمور منها، تخفيض رسم نقابة المهندسين المتعلق بالأبنية، وتوسيع المنطقة الحرفية لاستيعاب جميع أصحاب الحرف. لافتين إلى وجود مهن لا تصنيف لها في اللاذقية ليطالبوا بالاستعانة بآليات الترخيص بالمحافظات الأخرى لتطبيقها عليهم، واعتماد هوية حرفية لمصوري التصوير الفوتوغرافي.
وأشار الحرفيون إلى ضرورة اتباع أسلوب تسعير واضح بناء على الواقع وكلف الإنتاج حتى لا تكون التسعيرة وسيلة ابتزاز لأصحاب الفعاليات التجارية، لافتين إلى متابعة مسألة تسوية المخالفات القديمة لتمكين أصحاب المحال من إنجاز معاملات التراخيص والتوزيع العادل للمحروقات من مازوت وغاز وفق الإنتاجية لكل منشأة.
كما طالب حرفيو المقالع بإحداث خط سير يصل إلى مقاسم مواد البناء والمقالع في المنطقة الصناعية وتخديمها بالشبكة الهاتفية، الأمر الذي أكد السالم على متابعته من خلال تكليف لجنة السير بدراسة خط سير للسرافيس إلى منطقة المقالع في الصناعة لتسهيل حركة العمال.
مشيراً إلى أن مخرجات هذا الاجتماع والنقاشات فيه ستكون موضع متابعة من قبل جميع الجهات المعنية لوضع تصورات نهائية خلال أسبوع حول آفاق المعالجة لكل طرح والتواصل مع اللجان المهنية باتحاد الحرفيين.