سورية

الجيش يسيطر على قرى جديدة شمال «معرة النعمان».. وينتزع «الراشدين 5» وخان طومان 

| حماة- محمد أحمد خبازي - حمص- نبال إبراهيم - دمشق - الوطن- وكالات

واصل الجيش العربي السوري، أمس، اكتساحه للإرهابيين في ريفي إدلب وحلب، وحرر ثلاث قرى جديدة شمال مدينة معرة النعمان في الأول، مقلصاً المسافة نحو مدينة سراقب إلى مابين 9 – 7 كم، في وقت بسطت وحدات أخرى منه سيطرتها على المزيد من القرى والمناطق الإستراتيجية في الثاني.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أم رسمياً في بيان نقلته وكالة «سانا»، أن وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في ريف إدلب الجنوبي تابعت عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخات.
وأضاف البيان: إن قواتنا الباسلة تمكنت في الأيام القليلة الماضية من القضاء على الإرهاب في العديد من القرى والبلدات ومنها دير الشرقي، معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان.
وأكد البيان استمرار الجيش بتنفيذ واجباته الدستورية والوطنية والأخلاقية في ملاحقة ما تبقى من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى أن يتم تطهير كامل التراب السوري من دنس الإرهاب بمختلف مسمياته.
بدوره، بيَّنَ مصدر ميداني لـــ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، حررت قرى خان السبل والقاهرة وجرادة شمال مدينة معرة النعمان، وبسطت سيطرتها عليها بعد اشتباكات ضارية مع مسلحي تنظيمي « جبهة النصرة» و«أجناد القوقاز» الإرهابيين، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي والمدفعية، كبدتهم خلالها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، ليصبح بذلك عدد القرى والمواقع والتلال التي حررها الجيش من الإرهاب منذ بداية الأسبوع الجاري 32 وهي إضافة إلى القرى سابقة الذكر: دير الشرقي، معر شمارين، تل منس، معر شمشة، معر شورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسيل، بابولين ـ جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان.
وأوضح المصدر، أن الجيش بات على مسافة مابين 9 – 7 كم من مدينة سراقب جنوب شرق إدلب والتي تعد نقطة مهمة على الطريق الدولي دمشق حلب.
بموازاة ذلك، أفادت «سانا» بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات عسكرية تتناسب مع طبيعة المنطقة في ريف حلب الغربي وكسرت الخطوط الأمامية للتنظيمات الإرهابية بعد تمهيد مكثف ومركّز بسلاحي المدفعية والصواريخ على تجمعات الإرهابيين في كل من «الراشدين5» ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان.
ولفتت الوكالة إلى أن العمليات، أسفرت عن تطهير هذه القرى والمناطق بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه عمق ريف حلب الغربي وسط حالة الانهيارات والتخبط في صفوفهم.
من جانبه، ذكر موقع «الميادين نت» أن الجيش وبسيطرته على حي الراشدين، بات يطوق نقطة المراقبة التركية قرب بلدة خان طومان التي لفت إلى أنه سيطر عليها نارياً.
من جانبها، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن وحدات الجيش استعادت بالكامل خان طومان بعد أن بدأ الجيش بتثبيت وتعزيز مواقعه على محور البلدة في وقت سابق.
أما في وسط البلاد، فقد ذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لــــ«الوطن»، أن اشتباكات متقطعة دارت أمس ما بين قوة عسكرية تابعة للجيش ومسلحين من تنظيم داعش الإرهابي على اتجاه أحد المحاور الواقعة إلى الشرق من محيط بادية السخنة، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه الجيش على مواقع انتشار مسلحي التنظيم في المنطقة، أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوف المسلحين.
كما استهدفت وحدة من الجيش بنيران أسلحتها الرشاشة والصاروخية مسلحين آخرين من داعش في محيط المحطة الثانية وأوقعت عدداً من منهم قتلى وجرحى، وفق المصدر.
من جانبه، وحسب المصدر، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على امتداد محيط بادية السخنة، استهدف خلالها عدة تحركات لمسلحي التنظيم موقعاً في صفوفهم إصابات محققة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن