أنقرة نعت «مسار أستانا» واتفاقية «سوتشي»! … صحفي تركي: أردوغان لا يلتزم بتعهداته ويواصل دعم الإرهابيين في إدلب
| وكالات
في محاولة يائسة لإنقاذ أدواته الإرهابية في شمال سورية والضغط على سورية وروسيا لوقف العملية العسكرية في إدلب، اعتبر رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أنه «لم يتبق شيء اسمه «مسار أستانا»، زاعماً أن موسكو لم تلتزم باتفاقيتي «أستانا» و«سوتشي»، في وقت أكد صحفي تركي أن أردوغان لا يلتزم بأي من تعهداته التي قطعها بخصوص التخلص من الإرهابيين في إدلب بل يواصل دعمه لهم.
وأكد الصحفي التركي جاغلار تكين أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لا يلتزم بأي من تعهداته التي قطعها بخصوص التخلص من الإرهابيين في إدلب بل يواصل دعمه المجموعات الإرهابية في سورية والتدخل السافر والمباشر في شؤونها.
وقال تكين في حديث لقناة «أي آر تي 1» التركية، حسب وكالة «سانا»: الإعلام الموالي لأردوغان «يكذب دائماً بشأن سورية ونهج أردوغان الإخواني في المنطقة»، مضيفاً: إن «على هذا الإعلام ومن قبله مسؤولو النظام أن يقولوا لنا ماذا يفعل الجيش التركي في الشمال السوري؟ ولماذا تقوم تركيا بتمويل وتدريب وتسليح عشرات الآلاف من الإرهابيين قبل إلقاء الاتهامات بخصوص الوضع في سورية؟».
ودعم نظام أردوغان على مدى السنوات الماضية التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح وأقام للإرهابيين مراكز إيواء على الحدود وقام بشراء النفط السوري من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
في غضون ذلك، قال أردوغان خلال لقاء مع عدد من الصحفيين على متن طائرة الرئاسة التركية، أثناء عودته من جولة إفريقية اختتمها في السنغال، وفق ما نقلت وكالة أنباء «الأناضول»: «لم يتبق شيء اسمه «مسار أستانا»، علينا نحن تركيا وروسيا وإيران إحياؤه مجدداً والنظر فيما يمكن أن نفعله».
وأضاف: «في حال التزمت روسيا باتفاقيتي سوتشي وأستانا، فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما. روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين».
وأشار إلى أن «المسؤولين الأتراك يواصلون التشاور مع نظرائهم الروس حول الأوضاع في إدلب».