عربي ودولي

انتقادات أميركية: كارثة العقد

| الوطن - وكالات

انتقد أعضاء في الكونغرس الأميركي ومرشحون للرئاسة الأميركية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملامح ما يسمى «صفقة القرن» الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تضمنت بقاء القدس «غير مقسمة» عاصمة لـ«إسرائيل»، وإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً، ولكن «منزوعة السلاح»، وتكون عاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية!.
ونقلت وكالة «سانا» عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: أن النواب الديمقراطيين كانوا من أكثر المنتقدين للصفقة حيث أرسل السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين رسالة إلى ترامب وقع عليها 11 من زملائه، واصفا الاقتراح بأنه «ضربة لآفاق إيجاد حل قابل للتطبيق للصراع في الشرق الأوسط».
وأضاف الموقعون على الرسالة: إن «الرؤساء السابقين للولايات المتحدة حاولوا الحفاظ على دور الولايات المتحدة كلاعب موثوق في المفاوضات الصعبة ولكن تصرفات ترامب أحادية الجانب جعلت ذلك مستحيلا»، واصفين الخطة بأنها «وصفة لتجديد الانقسام والصراع في المنطقة».
بدوره، اعتبر فان هولين في سلسلة من «التغريدات»، أن «هذا الاقتراح أحادي الجانب هو مناورة ساخرة من المتوقع مسبقاً أن يرفضها الفلسطينيون.
واعتبر فان هولين أن هذا الإعلان يهدف إلى تبرير منح ضوء آخر لضم أراض فلسطينية لـ (إسرائيل) بشكل غير قانوني، وأضاف: «بعيداً عن صفقة القرن فهذه هي كارثة العقد».
بدوره أدان المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية السيناتور بيرني ساندرز وفي تغريدة له على موقع «تويتر» إعلان ترامب بشأن «صفقة القرن» ووصفه بأنه «غير مقبول».
ودعا ساندرز إلى إنهاء احتلال «إسرائيل» للأراضي الفلسطينية المستمر منذ عام 1967، مؤكداً أن ما تسمى «خطة السلام» ستزيد من حدة الصراع لأنه يجب أن «يحصل الفلسطينيون على حقهم في تقرير مصيرهم لإقامة دولة مستقلة وديمقراطية».
كما عبرت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية السيناتور اليزابيث وارن عن معارضتها للصفقة التي أعلن عنها ترامب وكتبت في تغريدة لها على حسابها الشخصي على موقع «تويتر»: «إن خطة السلام التي وضعها ترامب هي إقرار للضم ولا تقدم أي فرصة لدولة فلسطينية حقيقية».
وأضافت وارن: «إن إطلاق خطة دون التفاوض مع الفلسطينيين ليس دبلوماسية إنها خدعة.. سأعارض الضم أحادي الجانب بأي شكل من الأشكال».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن