حذّروا من فقدان أغلب المواد في الأسواق … مطالبات بحلول سريعة لتعامل المستوردين والمصدرين بالقطع

دقّ تجار كبار ناقوس الخطر من تعطل عمليات التجارة الخارجية استيراداً وتصديراً ومعها حركة الاقتصاد، لعدم صدور تعليمات تنفيذية حتى الآن للمرسومين 3 و4 اللذين شددا عقوبة التعامل بغير الليرة كوسيلة للمدفوعات، فبقيت الأمور غير واضحة بالنسبة للمستوردين والمصدرين.
ودعا التجار لإصدار تعليمات تنفيذية سريعاً تراعي خصوصية عمليات التجارة الخارجية للتعامل بالقطع ضمن هذه الحدود وليس للتسعير، علماً بأن أي بضاعة تحتاج لأسابيع لشحنها وتوفيرها بالأسواق.
وحسب التجار، فإن المستورد للمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج وغيرها غير المشمولة بقائمة المواد الأساسية العشرة التي تمولها المصارف بسعر الصرف الرسمي، لا يعلمون اليوم من أين يؤمّنون ثمن بضاعتهم للمورّد الخارجي، كذلك المصدّر لا يعلم كيف يدخل ثمن بضاعته التي باعها بالأسواق الخارجية، ما دفع العديد للتوقف عن العمل حالياً.
وأكدوا بأنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فسوف تشهد الأسواق قلة توافر الكثير من المواد وخصوصاً أن الموجودة تكفي لفترة معينة باستثناء قائمة المركزي، وسوف تتوقف العديد من المنشآت الصناعية.