اعتبر منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة محمود خلف، أنه وبعد سلسلة المحاولات التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حق العودة، جاءت صفقة «ترامب- نتنياهو»، كوسيلة أخيرة لتحقيق هذا الهدف.
وفي تصريح لـ«الوطن» من غزة، أشار خلف إلى أن نتنياهو تحدث عن أن قضية اللاجئين ينبغي أن تحل خارج نطاق «دولة» إسرائيل، ما يؤكد شطب حق العودة، وبالتالي إسقاط قرار الأمم المتحدة، 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتعويضهم عن سنوات الهجرة.
منسق اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكد أن مواجهة كل هذه المحاولات تتم بالتمسك بحق العودة، وبالقرار 194، والعمل عليه بالمؤسسات الدولية، وكذلك بالحفاظ على «أونروا» كمؤسسة دولية تحمي هذا الحق، كاشفاً عن أن العمل جار لخلق انتفاضة في أوساط مجتمع اللاجئين، تؤكد بأن لا تنازل، فقضية اللجوء لا تباع ولا تشترى، وهي قضية سياسية وليست مالية، مشدداً على أن إسرائيل لن تجد فلسطينياً واحداً يمكنه التنازل عن حق العودة، فهذه المسألة تشكل جوهر الصراع مع الاحتلال.