رياضة

أقل من 40 مليوناً

| مأمون جبيلي

بلغة الأرقام كانت الإطلالة الأولى لنجم فريق الكرامة العائد من تجربة احترافية في الملاعب القطرية من خلال الشوط الثاني لمباراة فريقه الحمصي مع تشرين في ختام مرحلة ذهاب بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.
وواقعياً فقد جاءت تلك الإطلالة بعد أيام قليلة من توقيع النكدلي الرسمي مع إدارة نادي الكرامة لعقد ينتهي فعلياً مع نهاية الموسم الكروي الحالي.
وقد سبق مراسم العقد الذي أبرمه الرجل الأول في نادي الكرامة الدكتور غسان القصير أنباء عن إصرار نصوح النكدلي على قبض مبلغ ٤٥ مليون ليرة في المفاوضات التي سبقت عملية التوقيع لكنه وبحسب مصدر مطلع مقرب جداً من إدارة النادي الحمصي العريق تمنى عدم ذكر اسمه كشف لـ«الوطن» مساء أمس أن الرقم المذكور مبالغ فيه والقصة الحقيقية فيما يخص ذلك هو أن النكدلي أوضح لإدارة ناديه أنه عرض عليه هذا المبلغ من أحد الأندية المحلية لكنه اعتذر مفضلاً ارتداء القميص الأزرق والعودة من جديد إلى ملعب الكرامة ومن دون أن يتمسك بأي مبلغ مالي يحرج به الإدارة، فجاءت عملية التوقيع وفق الكتلة المالية المتوفرة في خزينة النادي من دون أن يفصح المصدر عن حقيقة وتفاصيل قيمة ما ناله النكدلي لحظة التوقيع.
وعلمت «الوطن» من المصدر ذاته أن إدارة الكرامة تنتظر نهاية مباراة فريقها الأول والمؤجلة مع الوثبة لفتح ملف الفريق وإعادة دراسة كاملة للاعبيه وجهازه التدريبي بعد تراجع مقلق لرجال الكرامة إلى المركز التاسع على سلم ترتيب فرق دوري المحترفين علماً أن طموحات إدارة الكرامة لفريقها هذا الموسم لم تصل للطلب من المدرب عبد القادر الرفاعي بالمنافسة على لقب بطولة الدوري لكنها بالمقابل لن تكون سعيدة وقانعة لأبعد من المركز الخامس.
وعلى ما يبدو فإن إدارة النادي ستكون محرجة للغاية أمام ضغط جماهير الأزرق في حال تعثر جديد وقادم للفريق وخاصة في مباراة الديربي المنتظرة مع الوثبة وقد تكون مضطرة في تلك اللحظة للإطاحة بكامل الجهاز التدريبي للفريق رغم نفي المصدر وجود أي اتصالات فعلية لإدارة النادي مع أي مدرب جديد لاستلام مهام التدريب وخلافة المدرب عبد القادر الرفاعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن