نفى مدير عام مشفى الأسد الجامعي بدمشق حسين المحمد ما يتم تداوله عن وجود إصابات بداء كورونا، مبيناً أن هذا الأمر لا صحة له على الإطلاق ولم تسجل أي حالة لغاية تاريخه مصابة بهذا المرض.
وقال المحمد في تصريح لـ«الوطن» إن إحداهن ادعت عبر صفحة التواصل الاجتماعي، بأنها موظفة لدى المشفى وتحدثت عن وجود حالات مصابة، ولدى التدقيق تبين أنه لا يوجد أي موظفة تحمل الاسم على الإطلاق، علما أن المنشور تم حذفه، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من قام بتلفيق الأخبار بحق المشفى، (إن كان صاحب المنشور) داخل القطر.
ولفت مدير عام المشفى إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع أي حالة مرضية أو يشتبه بها، وذلك ضمن توجيهات الوزارة، مع التشديد على ضرورة توخي الدقة والحذر في هذا الموضوع.
في سياق متصل في المشفى، انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لغرفة نفايات على أنها غرفة من غرف جناح العناية المركزة في المستشفى، الأمر الذي استدعى من إدارة المشفى تأكيد أن الغرفة هي مكان تجميع النفايات في العناية المركزة، بحيث يتم فيها تجميع النفايات كمرحلة أولى ليتم فرز النفايات الطبية عن النفايات غير الطبية.
مضيفة في بيان لها: بعد فرزها يتم ترحيلها إلى الحاويات وتجميعها خارج بناء المشفى في الحاويات وبعدها ترحل عبر سيارات القمامة لخارج المشفى، علما أن هذا الأمر يتم بشكل يومي ودائم ( بمعدل مرتين يومياً على الأقل)، كما يوجد أكثر من غرفة لتجميع النفايات، مع الإشارة إلى أنه بشكل دائم يتم تعقيم هذه الغرف ورشها بالمواد المناسبة.
وقالت إدارة المشفى: من الطبيعي أن نرى نفايات في هذه الغرف لأنها صممت لتجميع النفايات وهذا ليس بجديد وإنما منذ افتتاح المشفى حتى الآن.