رغم إعلان واشنطن قبل نحو عام «هزيمة» تنظيم داعش الإرهابي، أعلن «التحالف الدولي» المزعوم ضد التنظيم والذي تقوده أميركا، استمرار عملياته ضد ما أسماه «تهديد» التنظيم في العراق وسورية.
وقال «التحالف» في بيان صادر عن المديرين السياسيين له، وفقاً لقناة «السومرية نيوز» العراقية: «إنه بدعوة من وزير الخارجية الدنماركي جيب كوفود، اجتمع اليوم (الإثنين) في كوبنهاغن المديرون السياسيون للمجموعة المصغرة في التحالف الدولي لهزيمة داعش، للتأكيد مجدداً على عزمنا المشترك على مواصلة القتال في العراق وسورية ضد داعش»، مؤكداً على تهيئة الظروف لتحقيق نصر دائم ضد التنظيم من خلال جهد دائم ومتعدد الجوانب.
وأكد البيان، ضرورة الاستمرار في زيادة مختلف أشكال المساعدة ودعم الاستقرار في المناطق المحررة في العراق، وأن يظل التحالف ملتزماً بالعمل مع الحكومة والشعب العراقي لبناء دولة آمنة ومستقرة ومزدهرة مع الاحترام الكامل للسيادة العراقية، وأضاف: «سنواصل الحوار الوثيق مع الحكومة العراقية حول التدابير المناسبة لتكييف الكفاءة التشغيلية وتنسيق جهودنا الجماعية لهزيمة داعش».
وفى سورية، زعم البيان أن «التحالف» يظل يقظاً ضد تهديدات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره للحفاظ على التقدم المحرز من خلال «التحالف الدولي»، والعمل ضد أي تهديدات يشكلها داعش.
وأعلنت واشنطن في نهاية آذار العام الماضي «هزيمة» تنظيم داعش إلا أنها ومنذ ذلك الحين تحاول التهويل فيما يخص نشاط التنظيم بغية تبرير استمرار وجودها غير الشرعي في سورية.
على خط مواز، قال متزعم ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» مظلوم عبدي، بخصوص تقرير مجلس الأمن الدولي بخصوص داعش، وفق مواقع إلكترونية معارضة: إن «تقرير مجلس الأمن الدولي بخصوص داعش دقيق وشفاف»، مضيفاً «تركيا لا تزال تنفخ الروح في تنظيم داعش في المناطق التي تحتلها شمال سورية، ومنحت التنظيم موارد مالية وبشرية وجغرافية جديدة».
ودعا عبدي، المجتمع الدولي، لضرورة التدخل، وقال: «على دول مجلس الأمن التعامل بمسؤولية ودعم الاستقرار وحماية المكتسبات التي حققناها في الحرب على الإرهاب».