سورية

عبد الهادي يبحث مع «الصليب الأحمر» سبل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سورية

| وكالات

بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق فيليب ألكسندر سبوري، سبل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، والجهود المبذولة في هذا الإطار، بالإضافة إلى أهمية وضرورة التنسيق والتواصل بين كل الأطراف لوضع الخطط والآليات اللازمة لتقديم الرعاية للاجئين الفلسطينيين.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أنه وخلال اللقاء الذي عقد في مقر الصليب الأحمر الدولي بدمشق، وضع عبد الهادي رئيس البعثة الدولية بصورة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، والدور الذي تقوم به منظمة التحرير بالعمل على تخفيف معاناتهم، بتوجيهات مباشرة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وتطرق عبد الهادي إلى إمكانية التعاون بين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» والصليب الأحمر لإعادة تفعيل المعونات الغذائية للاجئين الفلسطينيين، كونهم يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
وشرح عبد الهادي لمضيفه أوضاع المستشفيات الفلسطينية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سورية، ووضعه بصورة ما تحتاج له من أدوية وأجهزة، والدور الذي تقوم به لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.
من جهته، وعد سبوري بدراسة إمكانية تقديم المساعدة والتعاون مع منظمة التحرير فيما يخص اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وبالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري على المستوى الغذائي والطبي.
بموازاة ذلك، ناشد مدير عمليات «أونروا» في الشرق الأدنى في الأردن محمد آدار، من أجل الحصول على 149 مليون دولار على الأقل لتمويل خدمات الوكالة الأساسية.
وشدد آدار على أهمية توفير هذا المبلغ، لتقديم خدمات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنية التحتية للمخيمات وتحسينها، وبرنامج الإقراض الصغير، المقدمة لما مجموعه 2,3 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن لعام 2020.
وأشار إلى أنه سيستفيد من هذه الخدمات نحو 17000 من لاجئي فلسطين القادمين من سورية.
يأتي عرض أولويات «أونروا» في الأردن لعام 2020 ومتطلباتها المالية في أعقاب تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً لمهام ولاية «أونروا» لمدة ثلاث سنوات إضافية، أي لغاية حزيران 2023.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين السبت الماضي، أنها بحاجة للحصول على 1,4 مليار دولار أميركي لتمويل خدمات ومساعدات للوكالة من الدول المانحة، من بينها 170 مليون دولار من أجل مبادرات إعادة الإسكان وإعادة الإعمار في سورية وغزة.
وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عما تسمى «صفقة القرن» المزعومة الأسبوع الماضي، جدّد الناطق باسم «أونروا»، سامي مشعشع، التأكيد أنه لا توجد لدى الوكالة نية لإنهاء عملها ولا لتسليم مهامها لأي جهة كانت، وستستمر في الوجود في شرق القدس والضفة الغربية والأردن ولبنان وسورية وقطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن