سورية

أنباء عن زيارة قام بها وفد كردي لـ«حميميم» للقائه … بوغدانوف يبحث مع سفير النمسا بموسكو الوضع في سورية

| الوطن - وكالات

بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير النمساوي في موسكو، يوهان أيغنير، الوضع في سورية، في حين ذكرت وسائل إعلام كردية أن وفداً مما تسمي نفسها أحزابا كردية زار قاعدة «حميميم» للقاء بوغدانوف.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك»، إن بوغدانوف التقى أيغنير في موسكو، وقالت: إنه « جرى خلال اللقاء تبادل شامل لوجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط الملحة مع التركيز على الوضع في سورية وليبيا، وكذلك آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك إعلان واشنطن «صفقة القرن»، وردّ فعل جامعة الدول العربية عليها».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي انتهاك سافر للقرارات الدولية أعلن الثلاثاء الماضي بنود ما تسمى «صفقة القرن» تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية ما أثار رفضاً فلسطينياً واسعاً.
في غضون ذلك، أعلن ما يسمى «المجلس الوطني الكردي» الذي يعد من مكونات «الائتلاف» المعارض التابع للنظام التركي، عن إعادة فتح مكاتبه ومقرات أحزابه، كبادرة حسن نية من أجل بناء الثقة تمهيدا لحل القضايا الخلافية مع «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي – با يا دا»، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
ونقلت المواقع عما تسمى هيئة الرئاسة في «المجلس» قولها: إنها قررت فتح مكاتبها ومقرات أحزاب المجلس»، معتبرة ذلك كـ«بادرة حسن نية واستجابة للنداءات التي تطلق حول وحدة ما يسمى «الصف الكردي».
وأشار البيان إلى أن إغلاق مكاتب «المجلس» ومقرات أحزابه، كان بقرار من «با يا دا»، وعنوة وبمختلف وسائل المنع، من مداهمة إلى كسر مقتنيات، مؤكداً أنه لم يوقف نشاطه.
وكان عضو المكتب السياسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية لـــ«المجلس» كاميران حاجو قد صرح قبل ثلاثة أيام، عقب لقاء اللجنة بوغدانوف في القنصلية الروسية في أربيل بالعراق، حسب المواقع، أن الحوار مع «با يا دا» لا يزال مستمراً، واصفاً مبادرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بالإيجابية.
يشار إلى أن ميليشيا «قسد» كانت قد طرحت مبادرة لتحقيق تقارب بين «با يا دا» و«المجلس الوطني الكردي»، عقب الاعتداء الذي شنه الاحتلال التركي على منطقة شرق الفرات، وتعهدت بعدها ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية بالسماح لــــ«المجلس» وأحزابه بالعودة إلى فتح مكاتبهم وممارسة نشاطهم السياسي من دون الحاجة إلى الحصول على رخصة من مؤسساتها.
وفي السياق ذاته نفى عضو هيئة الرئاسة في «المجلس» نعمت داوود في تصريح نقلته المواقع، أن يكون لقاء بوغدانوف مع اللجنة تمهيداً للدعوة إلى إطلاق حوار بين القوى السياسية الكردية والحكومة السورية، لكنه أشار إلى أن سياسة روسيا في سورية واضحة من وقوفها مع الحكومة السورية، لذا قد يكون من الطبيعي أن يطالب الروس مستقبلاً بإطلاق حوار بين الأكراد السوريين والحكومة السورية.
وأول من أمس ذكر موقع «الحل السوري» المعارض، أن وفداً يضم «حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي، والحزب الديمقراطي التقدمي» زار قاعدة «حميميم» بريف اللاذقية باليوم نفسه للقاء بوغدانوف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن