أكد مصدر في فرع المؤسسة السورية للتجارة بالحسكة لـ«االوطن» حاجة الفرع إلى الدعم المركزي من إدارة المؤسسة الغائب عنها منذ أكثر من عام من السلع والمواد الاستهلاكية المختلفة.
ولفت المصدر إلى أن الأسعار من مصدرها في المركز تكون أرخص بكثير مما عليه الحال في الأسواق والقطاع الخاص الذي تتبع إليه تلك الأسواق، وبالتالي تحقيق هامش ربح بسيط سينعكس بدوره إيجاباً على المواطن، إضافة إلى تفعيل عنصر المضاربة على التجار والمستغلين والمحتكرين وتحقيق دور عامل التدخل الإيجابي برفع كتف عن المواطن وفق المتوافر والمتاح.
وأوضح أن فرع المؤسسة بحاجة إلى مختلف السلع الغذائية اللازمة للمواطن والمواد الاستهلاكية الأخرى، المنزلية والكهربائية والغذائية والمنظفات.
وفي السياق بين المصدر أن رقم المبيعات خلال العام الماضي بلغ 1.3 مليار ليرة، وبزيادة أيضاً عن العام قبل الماضي الذي بلغت مبيعاته، مبلغ مليار و6 ملايين ليرة، موضحاً أن المواد الاستهلاكية متوفرة بمختلف أنواعها.
وأوضح المصدر، أن فرع السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي يتبع إليه 14 منفذاً، ويقوم بتأمين المواد الغذائية من خضر وفاكهة ولحوم ومواد استهلاكية أخرى لعدد من مؤسسات القطاع الحكومي في المحافظة.
كما يتم تأمين المـواد الاستهلاكية الأخرى للمواطنين من العاملين في مؤسسات الدولة بالتقسيط، كما يمارس دوره في التدخل الإيجابي أثناء الأزمات الشديدة التي تحصل بشكل طارئ في السوق، والمرتبطة بفقدان بعض المواد الغذائية الأساسية كالسكر والزيوت النباتية وبأسعار منافسة عن السوق.
إضافة إلى بيع مادة الغاز المنزلي وبسعر 2200 ليرة للأسطوانة الواحدة، ومادة الخبز عبر منفذين في مدينة الحسكة وبسعر 125 ليرة لكيس الخبز الواحد، والمواد الغذائية الأخرى والمنظفات والمعلّبات والقرطاسية المتوافرة في المخازن والمستودعات التابعة لفرع المؤسسة.
وأشار المصدر في حديثه إلى أن حجم المشتريات بلغ خلال العام الماضي أكثر من 1.1 مليار مليون ليرة سورية، ووصل حجم هامش الربح إلى أكثر من 150 مليون ليرة في العـام ذاته بحسب المصدر.