سورية

صحفية تشيكية وصفته أنه «الحامي الرئيس» لهم … كيليتشدار أوغلو يؤكد دعم أردوغان للإرهابيين في سورية

| وكالات

أكدت صحفية تشيكية أن دول الغرب وأنظمة خليجية والنظام التركي هي التي تدعم الإرهابيين في إدلب، في وقت طالب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أمس، رئيس النظام رجب طيب أردوغان بالكف عن سياساته العدائية تجاه سورية، متسائلاً «لماذا يتدخل في إدلب طالما أنها أرض سورية».
وذكرت وكالة «سانا»، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو طالب خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه أردوغان، بالكف عن سياساته العدائية تجاه سورية وقطع علاقاته مع الإرهابيين، مجدداً التأكيد على مسؤولية هذا النظام في دعم التنظيمات الإرهابية.
وأشار كيليتشدار أوغلو إلى أن أردوغان لم يحترم تعهداته في إطار اتفاقات سوتشي التي تم التوصل إليها مع روسيا، وقال: «في إدلب يوجد الآلاف من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة»، كل من له ضمير ووجدان يسأل من الذي يعطي السلاح للإرهابيين؟ ولماذا تركيا تتدخل في القضية طالما أن إدلب أرض سورية؟».
وتؤكد روسيا على الدوام التزامها بجميع تعهداتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، وترفض مزاعم أردوغان بهذا الشأن، وتشدد على أن الوضع في ادلب لا يزال «سيئاً» مع وجود عدد كبير من الإرهابيين الذين يرتكبون بشكل متواصل أعمالاً عدوانية وهجمات إرهابية ضد الجيش العربي السوري وكذلك ضد قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.
في الأثناء، أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا في تعليق نشرته على الموقع الالكتروني لقناة «بريما» التلفزيونية، أن التقدم السريع والإنجازات التي يحرزها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين في إدلب، يشكل مؤشراً قوياً على أن التحرير النهائي لهذه المدينة من الإرهاب قد بدأ يتحقق الآن.
وأوضحت سبينتسيروفا، حسب «سانا»، أن دول الغرب وأنظمة خليجية والنظام التركي هي التي تدعم هذه التنظيمات الإرهابية في آخر أماكن تجمعها في إدلب، مشددة على أن أردوغان بالتحديد هو الحامي الرئيس للإرهابيين.
وأعربت عن قناعتها بأن النظام التركي سيضطر عاجلاً أم آجلاً إلى الدخول في حوار مع الدولة السورية، لافتةً إلى أن قيامه بنقل إرهابييه من إدلب إلى ليبيا هو أحد الخيارات أمامه للتخلص منهم.
بموازاة ذلك، انتقدت الكاتبة البريطانية فانيسا بيلي في سياق مقال نشرته على موقع «غلوبال ريسيرتش» الكندي، تغطية وسائل الإعلام الغربية للوقائع في سورية، مشيرة إلى أنها تنشر الكثير من الأكاذيب عما يجري فيها ولاسيما ما يتعلق بعمليات الجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية.
وأوضحت بيلي وفق «سانا»، أن أكثر الأكاذيب المفضوحة التي تبثها المؤسسة الإعلامية في الغرب ربما تكون تلك التي تحاول الإساءة إلى الجيش السوري.
ولفتت إلى أنها شاهدت خلال زيارتها إلى سورية قوات الجيش السوري وهي متوحدة ومتجهة إلى جبهات القتال في ريفي حلب وإدلب للقضاء على تنظيم «النصرة» وإعادة الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق، مؤكدة أن الجيش السوري وحلفاءه يخوضون الحرب الحقيقية على الإرهاب.
وأشارت بيلي إلى أن النظام التركي يواصل دعم عملائه من الإرهابيين في شمال سورية ويمدهم بالأسلحة والصواريخ والقذائف التي يطلقونها على المناطق السكنية وتؤدي إلى إزهاق أرواح الكثير من المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن