أكدت جامعة الدول العربية أن توغل النظام التركي في الأراضي السورية يسهم في تعقيد الوضع الميداني وتدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع معدلات النزوح بشكل غير مسبوق في إدلب، معتبرة أن تحقيق الاستقرار في سورية وتسوية الأزمة لن يكون إلا من خلال الحل السياسي.
وذكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة بالجامعة، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن «التصعيد العسكري» في مناطق شمال غرب سورية، سيزيد من خطورة الموقف «المشتعل» بالفعل، لافتاً إلى أن ذلك ستكون له تداعيات «خطيرة» على الوضع الإنساني.
وأضاف المصدر: إن هذا التصعيد يأتي رغم الإعلان الروسي- التركي لوقف إطلاق النار في 12 كانون الثاني الماضي، وبما يؤشر إلى عدم فاعليته.
ونقل المصدر عن الأمين العام أحمد أبو الغيط تأكيده أهمية التعامل مع الخطر الإرهابي القائم في بعض مناطق محافظة إدلب وغيرها.
ويواصل النظام التركي دعمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة الموجودة في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، التي تواصل خروقاتها لوقف إطلاق النار الذي تم إعلانه أكثر من مرة، واستهدافها للمدنيين ومنعهم من العبور إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري.
وقال المصدر: إن الجامعة سبق أن حذرت من تداعيات توغل النظام التركي في الأراضي السورية الذي أسهم في تعقيد الوضع الميداني وتدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع معدلات النزوح بشكل غير مسبوق، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار في سورية وتسوية الأزمة فيها لن يكون إلا من خلال الحل السياسي وفقاً لما ينص عليه قرار مجلس الأمن 2254.