سورية

أكدت ضرورة محاربة الإرهاب في إدلب … إيران تعلن استعدادها للتوسط بين دمشق وأنقرة

| وكالات

أعلنت إيران، أمس، استعدادها للتوسط بين سورية وتركيا لتسوية الخلافات بين الطرفين في ظل التوتر العسكري المتصاعد في محافظة إدلب، مؤكدة ضرورة محاربة الإرهاب في المحافظة وتطبيق اتفاق سوتشي، ومشددة على ضرورة حماية المدنيين والحد من استخدامهم كدروع بشرية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، نقله قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن كبير مساعدي وزير الخارجية وممثل إيران في محادثات أستانا حول التسوية السورية، علي أصغر حاجي، أجرى أمس لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، حيث بحث الجانبان آخر التطورات في هذا البلد العربي وخاصة في محافظة إدلب، وموضوع اللجنة الدستورية وإعادة إعمار سورية وورشة تبادل المعتقلين والمختطفين وقضية اللاجئين السوريين.
كما تطرقت المحادثات، حسب البيان، إلى التعاون المشترك بين إيران والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، وتوافق الجانبان على حل عن طريق الحوار السياسي بين السوريين.
وأكد اصغر حاجي ضرورة محاربة الإرهاب في محافظة إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي، مضيفاً: إن إيران تشدد ضرورة حماية المدنيين والحد من استخدامهم كدروع بشرية.
وأعرب اصغر حاجي، أثناء اللقاء، عن «استعداد إيران للتوسط بين تركيا وسورية من أجل حل الخلافات القائمة بينهما».
وقالت الوزارة في البيان: إن زيارة المبعوث الأممي تأتي في إطار المباحثات الإقليمية لحل الأزمة السورية، حيث قدم تقريراً حول آخر الإجراءات وخاصة لقاءه مع المسؤولين السوريين مؤخراً، وشكر إيران على دعمها لاستمرار أعمال اللجنة الدستورية.
وبدأ الجيش العربي السوري قبل أسبوعين عملية عسكرية واسعة النطاق ومكثفة ضد التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحلب، تلبية لاستغاثات أهالي المنطقة الذين تتخذهم التنظيمات الإرهابية رهائن ودروعاً بشرية، حيث تمكن الجيش حتى أمس من تحقيق تقدم كبير جداً في المنطقة.
وأعلن النظام التركي، في 3 من شباط الجاري، مقتل 8 من عسكرييه جراء قصف من الجيش العربي السوري استهدف مواقع الإرهابيين في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن