كشف عضو لجنة المصالحة الوطنية عمر رحمون، أن آلاف الدعوات من الأهالي في القرى والبلدات الواقعة على طريق سراقب- أريحا- جسر الشغور، وبلدات في جبل الزاوية وجبل شحشبو، طالبوا فيها الجيش العربي السوري بالدخول إلى مناطقهم، وعبّروا عن استعدادهم للتعاون معه ضد الجماعات الإرهابية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد رحمون، استعداد الدولة السورية للدخول في مصالحة، لتجنيب هذه القرى المعارك العسكرية، وأن أي قرية سيجري عقد اتفاق مصالحة معها لن يطولها عمل عسكري، مشدداً على أنه لا يوجد عند الدولة أي رغبة بنزوح أي مواطن سوري، وهدفها تحريره من الإرهاب، داعياً الأهالي إلى تحدي الإرهابيين، والضغط عليهم، والمطالبة علناً بدخول الدولة لتوقيع اتفاق المصالحة.