تكامل: المشكلة ليست لدينا بل في قلة المادة فالسويداء لا يصلها سوى 700 أسطوانة يومياً فقط
| السويداء-عبير صيموعة
الازدحام الكبير أمام فرع شركة المحروقات في السويداء وأمام مراكز شركة تكامل على ساحة المحافظة وضمن صالات السورية للتجارة بات الأكثر حضوراً هذه الأيام، مترافقاً بامتعاض للأهالي من مشكلة وإجراءات وإرباكات البطاقة، يضاف إليها عدم توفر المواد المدعومة على البطاقة وخاصة مادة الغاز المنزلي.
ولعل الإشكالية الأساسية وفقاً للأهالي هو الإجراءات الروتينية لتفعيل البطاقة والذي يحتاج إلى زمن إضافي لم يستطع المواطن معه تحمل أي تأخير في حصوله على المادة إضافة إلى الأخطاء في إرسال الرسائل لمعتمدين خارج نطاق الأحياء التي يقيم بها بعض الأهالي ما رتب عليهم أعباء إضافية في الحصول على أسطواناتهم فضلاً عن عدم وصول الرسالة المنتظرة من الشركة حتى تاريخه لعدد كبير من الأهالي وافتقاد معظم كبار السن اقتناء الهواتف النقالة.
بدوره مدير فرع المحروقات في السويداء خالد طيفور أكد أن شركة تكامل هي شركة منفذة لقرارات وزارة النفط متعاقدة مع شركة المحروقات لتنظيم آلية العمل وليست صاحبة القرار.
موضحاً أنه مع بداية انطلاق التجربة وريثما يتم تنظيمها يمكن لأي من الأهالي مراجعة آخر معتمد تم تبديل الأسطوانة لديه وتفعيل الاسم لديه حيث لا يمكن حرمان أي من المواطنين من المادة ممن حصل بالأساس على بطاقة بالحصول على المادة مؤكداً أن التجربة جديدة ومن الطبيعي في البدايات بروز العديد من الإشكاليات التي سيتم العمل على حلها وتجاوزها خلال أيام قليلة قادمة ريثما يستطيع المواطن التعرف جيداً على آلية العمل الجديدة علماً أنها تجربة تحقق العدل في توزيع المادة من دون دخول السماسرة وتمنع معتمدي الغاز من تجميع البطاقات واحتكار المادة.
بدوره مصدر مطلع في شركة تكامل في السويداء بين لـ«الوطن» أن التجربة جديدة ومن الطبيعي ظهور بعض الإشكاليات أو الصعوبات في آلية العمل على مستوى جميع المحافظات وخاصة مع وجود قلة بكمية الغاز الموزعة في المحافظة والتي لا تتجاوز 700 أسطوانة يومياً، موضحاً أن الأمور التقنية تتم معالجتها بالتتابع أما ما يتعلق بالأشخاص ممن لا يمتلكون هواتف نقالة من كبار السن فيمكن التواصل مع رؤساء البلديات أو عبر تخصيص عدد من الأسطوانات لتوزيعها على المواطنين بحسب كل بلدة أو قرية أو حتى حي من أحياء المدينة.