عربي ودولي

تجدد التظاهرات الطلابية في العراق لدعم الاحتجاجات … تحالف «الفتح» يكشف عن شرط كردي بإخراج «الحشد» من نينوى

| وكالات

كشف القيادي في تحالف «الفتح» بالعراق حنين القد عن وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني شرطاً يقضي بخروج الحشد الشعبي من محافظة نينوى، مقابل دعم المكلف برئاسة الحكومة محمد توفيق علاوي.
وقال في بيان صحفي: إن «سعياً محموماً وبدعم أميركي، يقوم به الحزب الديمقراطي الكردستاني لإخراج الحشد الشعبي من محافظة نينوى، ومن خلال حملة إعلامية مفبركة من أجل العودة إلى سهل نينوى والساحل الأيسر للهيمنة والسيطرة على مقدرات محافظة نينوى وسهلها، لزرع المقرات الحزبية وملاحقة من يرفض فكرة إلحاق الساحل الأيسر بإقليم كردستان».
وأضاف: إن «الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول استغلال الظروف الاستثنائية والصعبة التي يمر بها العراق، وضعف حكومة تصريف الأعمال، محاولاً أيضاً استغلال المرشح الجديد لرئاسة الوزراء وربط الدعم له بشرط إخراج الحشد الشعبي من المحافظة، كخطوة أولية لإعادة الأسايش (الاستخبارات الكردية) والبيشمركة إلى مناطق نينوى لقهر الناس».
وأشار إلى أن الحزب «بدأ باستخدام إمكانياته وأدواته وعملائه من أجل التأثير في الرأي العام، باستخدام إعلام ممنهج مبني على الافتراءات والأكاذيب، التي ليس لها أساس من الصحة، للإساءة إلى الحشد وتسقيطه، وفي الوقت نفسه تقوم الطائرات الأميركية المسيرة بالطيران فوق مقرات اللواء 30 لإرهاب أبناء الشبك والتركمان والأقليات الأخرى، لدعم أجندات الحزب الديمقراطي الكردستاني».
في سياق آخر تجددت أمس التظاهرات الطلابية في العديد من محافظات العراق، دعماً للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ الأول من شهر تشرين الأول 2019.
ومن جانبه قال مراسل «روسيا اليوم» إن «طلبة الجامعات في بغداد وذي قار والديوانية وكربلاء والنجف، خرجوا بمسيرات طويلة في محافظاتهم دعماً للاحتجاجات التي تشهدها البلاد». وأضاف: إن «الطلبة رفعوا العلم العراقي وهتفوا منددين بأعمال العنف التي طالت المحتجين خلال الأيام الماضية».
من جهة ثانية أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس عن اعتقال خمسة إرهابيين من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن الوزارة قولها في بيان إن مديرية شؤون السيطرة التابعة ل‍قيادة شرطة نينوى وبناء على معلومات استخبارية دقيقة ومن خلال التفتيش والتدقيق تمكنت من إلقاء القبض على خمسة من إرهابيي «داعش» اثنان منهم كانا يعملان فيما يسمى «الحسبة» والبقية فيما يسمى «ديوان الجند» خلال فترة سيطرة التنظيم الإرهابي على مدينة الموصل.
وتواصل القوات العراقية عملياتها لملاحقة فلول إرهابيي «داعش» في عدد من المناطق بعد تحريرها من الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن