اعتبر أن التقارير الواردة من إدلب مؤلمة! … بابا الفاتيكان يتجاهل الإرهابيين وداعميهم!
| وكالات
وصف البابا فرنسيس أمس التقارير الواردة من إدلب بأنها «مؤلمة»!، ودعا جميع الأطراف إلى استخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، من دون أن يذكر أن التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها هي من يتسبب بما يجري هناك.
ونقلت وكالة «رويترز» عن البابا قوله لعشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس: إن التقارير الواردة من إدلب «مؤلمة… خاصة فيما يتعلق بأوضاع النساء والأطفال ومن أجبروا على الفرار بسبب التصعيد العسكري».
ويشن الجيش العربي السوري منذ نحو عشرة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وحلب لتطهير المنطقة من الإرهاب، وقام قبل البدء بعمليته بفتح معابر إنسانية لخروج المدنيين من مناطق سيطرة الإرهابيين إلى مناطق الدولة الآمنة، لكن الإرهابيين يواصلون حتى اليوم منع هؤلاء المدنيين من الوصول إلى تلك المعابر ويتخذونهم رهائن ودروعاً بشرية.
ومنذ سيطرتها على المنطقة قبل سنوات تعمد تلك التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل دول إقليمية أبرزها تركيا ودول غربية أيضاً على التصعيد من أعمالها العدوانية واستهدافها المناطق السكنية والمدنيين الآمنين بقذائف الموت والدمار.
وحقق الجيش العربي السوري خلال العملية تقدماً نوعياً وألحق هزيمة نكراء بالإرهابيين، الأمر الذي أثار حفيظة الدول الداعمة لهم خصوصاً تركيا والولايات المتحدة الأميركية اللتين راحتا وكالعادة تفتريان على الجيش باستهداف المدنيين.
وقال البابا فرنسيس «أجدد مناشدتي المخلصة للمجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية باستخدام السبل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل حماية أرواح المدنيين ومصيرهم».
ثم قاد البابا بحسب الوكالة الحشد في صلاة خاصة «من أجل سورية الحبيبة الشهيدة».