واشنطن تنبّه من تظاهرات في بغداد والنجف … بدء انسحاب القوات الأميركية.. وألمانيا تنفي طلبها لسحب قواتها من العراق
| روسيا اليوم - واع - السومرية نيوز
أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي أمس بدء انسحاب القوات الأميركية من قواعد توجد فيها على الأراضي العراقية، بينما أشار إلى أن وجود تلك القوات سينحصر في أربيل والأنبار.
وأوضح الغانمي في تصريح نقلته وكالة «واع» أن الولايات المتحدة، بدأت تغادر العراق، وبدأت قواتها بالانسحاب فعليا من 15 قاعدة عسكرية.
ولفت إلى أن الأميركيين انحصر وجودهم في قاعدتين، الأولى في أربيل والثانية هي قاعدة عين الأسد في الأنبار.
وأضاف الغانمي: إن الولايات المتحدة تتمسك بالبقاء في القاعدتين (أربيل والأنبار)، لكن الضغط الشعبي والبرلماني يصر على انسحاب قواتها من جميع القواعد.
في غضون ذلك نفت وزارة الدفاع الألمانية أمس تقديمها طلباً لسحب قواتها من العراق.
وفي خبر عاجل تابعته «السومرية نيوز» جاء أن «وزارة الدفاع الألمانية تنفي تقديمها طلباً لسحب قواتها المشاركة ضمن التحالف الدولي في العراق».
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية بدر الزيادي قال في تصريح صحفي أمس: إن «ثلاث دول وهي فرنسا وألمانيا وأستراليا، قدمت طلباً إلى القيادة المشتركة من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق»، الأمر الذي نفته قيادة العمليات المشتركة.
من جهة ثانية أصدرت السفارة الأميركية في بغداد، أمس، تنبيهاً بشأن تظاهرات قد تنطلق في بغداد والنجف، بينما دعت المواطنين الأميركيين إلى عدم الاقتراب من السفارة بالعاصمة.
وقالت السفارة في بيان تلقت «السومرية نيوز»، نسخة منه أنه «وفقًا للتقارير، من المتوقع أن تجري تظاهرات وفعاليات ومواكب واسعة النطاق في بغداد في الفترة من 11 إلى 13 شباط، وكذلك في النجف في 14 شباط».
وأضافت إن «العمليات القنصلية العامة في بغداد لا تزال معلقة»، داعية «المواطنين الأميركيين إلى عدم الاقتراب من السفارة».
وأكدت أن «القنصلية الأميركية العامة في أربيل مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطن الأميركي، بما في ذلك إصدار جواز السفر».
في السياق قتل متظاهر وأصيب اثنان آخران بوقوع صدامات مع الأمن العراقي، بعد محاولة محتجين إغلاق جامعة العين في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وأوضحت مصادر أمنية عراقية أن الصدامات اندلعت عندما تصدى رجال الأمن للمتظاهرين أثناء محاولتهم إغلاق الجامعة، ما أدى إلى سقوط قتيل.
بدورها قالت وسائل إعلام إن الشرطة العراقية استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى مقتل متظاهر بطلق ناري في الرأس، وجرح آخرين.
هذا وتتواصل التظاهرات، وخاصة في محافظات الجنوب، حيث قطع متظاهرون جسوراً بالإطارات المشتعلة.
وتشهد بغداد ومدن الجنوب العراقي منذ تشرين الأول الماضي، تظاهرات تطالب بإجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد، دفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى الاستقالة.