رياضة

الأرقام المفصلة والإحصائيات الدقيقة لذهاب الدوري الممتاز بكرة القدم … 98 لاعباً هزّوا الشباك.. الواكد هدافاً وطه موسى الأنظف

| محمود قرقورا

أنجز الدوري السوري الممتاز لكرة القدم 90 مباراة لنصبح على بعد مباراة واحدة من انتهاء مرحلة الذهاب وستقام يوم السبت المقبل بين الوثبة والكرامة في ديربي حمص المنتظر، والمراحل السابقة تمخضت عن العديد من الأرقام والإحصائيات منذ المرحلة الأولى التي دخل فيها لاعب الفتوة أحمد كلزي التاريخ من خلال تسجيله مع ثمانية أندية هي: الاتحاد والحرية والحرفيون وتشرين وحطين والجيش والمحافظة، إضافة للفتوة حيث سجل بمرمى الساحل في الجولة الأولى.
مهاجم الجيش محمد الواكد يتصدر قائمة الهدافين للموسم الثاني على التوالي وحارس الوحدة طه موسى يتصدر قائمة القفاز الذهبي بثماني مباريات، وامتاز تشرين بميزة الأكثر فوزاً وتسجيلاً على حين كان جبلة والجزيرة الأقل فوزاً، والفتوة الأقل تسجيلاً.
موضة تغيير المدربين بقيت سارية المفعول في دورينا لدرجة أن أربعة أندية فقط احتفظت بمدربيها مع نهاية مرحلة الذهاب وهي: تشرين المتصدر والاتحاد الخامس والشرطة السابع والكرامة التاسع، واللافت أن عدداً من الأندية بدّلت جلدها التدريبي أكثر من مرة في مرحلة الذهاب فماذا هي فاعلة إياباً؟
الحديث بلغة الأرقام يطول وها نحن نستعرض أبرز ما في جعبتنا..

الأهداف

سُجل في مرحلة الذهاب مئتا هدف عبر 98 لاعباً بمعدل 2.2 وهذه النسبة ليست مترفة وليست قليلة في الآن ذاته، وتاريخياً الدوري الأقل من حيث نسبة التسجيل هو موسم 1990/1991 بمعدل 1.78 بينما الدوري الأكثر تسجيلاً موسم 2002/2003 بمعدل 2.95.
ومن الطبيعي أن يكون تشرين الأكثر تسجيلاً بـ22 هدفاً ومع ذلك هي نسبة قليلة لفريق متصدر، ويأتي بعده الجيش بـ21 هدفاً والوحدة وحطين بـ17 هدفاً ثم الوثبة والاتحاد بـ16 هدفاً فالشرطة والنواعير بـ15 هدفاً والطليعة بـ14 هدفاً والساحل بـ12 هدفاً والكرامة وجبلة بـ10 أهداف والجزيرة بـ8 أهداف والفتوة بـ7 أهداف.
ومن حيث الدفاعات الأقوى يأتي الوثبة أولاً بتلقيه 6 أهداف ثم تشرين 7 فالكرامة 9 فالوحدة والاتحاد 10 وحطين والشرطة 12 والجيش والطليعة 13 والنواعير 15 وجبلة 18 والفتوة 21 والساحل 24 والجزيرة 30.

دقائق الأهداف

لوحظ أن آخر ربع ساعة من المباريات شهدت الكم الأكبر من الأهداف بـ47 هدفاً، على حين سجل بين الدقيقتين 1-15 اثنان وعشرون هدفاً، وبين الدقيقتين 16-30 خمسة وثلاثون هدفاً، وبين الدقيقتين 31-45 ثلاثة وثلاثون هدفاً، وسجل بين الدقيقتين 46-60 ستة وعشرون هدفاً، وبين الدقيقتين 61-75 سبعة وثلاثون هدفاً.

الهداف

98 لاعباً دوّنوا أسماءهم في لائحة مسجلي الأهداف، ويتصدر محمد الواكد بـ11 هدفاً مقابل 8 أهداف لمهاجم الطليعة محمد زينو و7 أهداف لمحمد المرمور مهاجم تشرين ومحمد كامل كواية مهاجم الشرطة، والواكد وصل إلى الهدف 40 خلال الموسم الماضي وهذا الموسم، ولم يسبق لأي لاعب أن سجل هذا الرصيد في ثلاث مراحل (ذهاباً وإياباً ثم ذهاباً)، وسجل سوبر هاتريك بمرمى الجزيرة خلال ربع ساعة في الفوز 5/صفر ليكون أسرع سوبر هاتريك بتاريخ الدوري السوري على مدار 49 نسخة، واللاعبون الذين سجلوا الهاتريك أيضاً هم:
لاعب الشرطة محمد كامل كواية بمرمى الساحل في الفوز 3/1، ومحمد مرمور هداف تشرين بمرمى الجزيرة في الفوز 4/2، وتم تداول أن عبد الرزاق الحسين لاعب حطين سجل «هاتريك» بمرمى الفتوة وهذا غير صحيح لأن هدف حطين الأول يومها سجله مدافع الفتوة محمد هزاع بمرماه.

الأهداف العكسية

6 أهداف عكسية سجلت في مرحلة الذهاب، فإضافة لهدف محمد الهزاع يوم فاز حطين 3/1 فقد سجل لاعب الفتوة الآخر ميسرة العرسان بمرماه في فوز فريقه على النواعير 2/1، وسجل محمد دعاس لاعب الساحل بمرماه في التعادل مع جبلة 2/2، كما سجل مدافع الكرامة شاهر كاخي يوم الخسارة أمام تشرين بهدفين، وسجل مؤيد الخولي مدافع الوحدة لمصلحة الوثبة الذي فاز 2/1، كما سجل حسين شعيب مدافع الطليعة يوم التعادل مع الوحدة 2/2.

قلب النتائج

خلال المباريات الـ90 هناك 6 مباريات انتهت بفوز فريق بُوغت بالتسجيل، والملاحظ أن ثلاثاً منها للاتحاد مع المدرب التونسي يعقوبي الذي فاز على جبلة والطليعة بهدفين لهدف بعد التأخر بهدف، وعلى الجيش بثلاثة أهداف لهدفين بعد التأخر صفر/1، وحقق الشرطة فوزاً لافتاً في جبلة 4/1 بعد التأخر بهدف مطلع الشوط الثاني والمدرب باسم ملاح، وفاز تشرين على الشرطة 2/1 رغم تقدم الشرطة والمدرب الفائز ماهر بحري، وسادس المباريات بطلها حطين الذي رد على هدف الفتوة بالثلاثة وكان مدرب حطين حسين عفش.
وهناك 11 تعادلاً بنتيجة 1/1، وثلاثة تعادلات 2/2، ليصبح العدد الإجمالي للحالات التي تأخر فيها أحد الفرق وتجنب الخسارة 20 حالة.

ركلات الجزاء

شهدت المباريات احتساب ثلاثين ركلة جزاء، ضاع 6 منها، والملاحظ أن ثلاث ركلات ضائعة لم تؤثر على النتيجة النهائية للمباريات، حيث أضاع محمد قلفاط للنواعير أمام الشرطة وفاز النواعير 2/صفر، وأضاع برهان صهيوني للوثبة أمام تشرين وفاز الوثبة 1/صفر، وأضاع مؤيد عجان للوحدة أمام الجيش وفاز الوحدة 1/صفر.
بينما هناك ثلاث ركلات ضائعة أثرت في النتيجة النهائية، فكامل كواية لاعب الشرطة أضاع أمام تشرين وخسر فريقه 1/2، وأضاع أحمد الأشقر لاعب الاتحاد أمام الكرامة وتعادلا سلباً، وأضاع عبد الرزاق الحسين لاعب حطين أمام الشرطة وتعادلا بهدف لهدف.

وهناك لاعبون متخصصون سجلوا ثلاث مرات من علامة الجزاء وهم:
محمد زينو لاعب الطليعة بمرمى الاتحاد والفتوة والجيش، ولاعب تشرين محمد مرمور بمرمى الوحدة والجزيرة والفتوة، ولاعب النواعير زاهر خليل بمرمى حطين والشرطة والكرامة، ولاعب حطين مارديك مردكيان بمرمى النواعير والاتحاد والساحل.
وبالعودة إلى الركلات الثلاثين المحتسبة نجد أن النواعير أكثر المستفيدين بخمس ركلات ثم تشرين وحطين بأربع فالطليعة بثلاث والكرامة والوثبة والجيش والاتحاد والساحل بركلتين مقابل ركلة محتسبة لكل من الوحدة والشرطة والجزيرة والفتوة، ووحده جبلة لم ينل أي ركلة جزاء.
وفي الاتجاه المعاكس نجد أن الشرطة والفتوة أكثر الأندية التي احتسب عليها ركلات جزاء بأربع ثم الجزيرة والجيش والاتحاد وتشرين بثلاث، فالنواعير وحطين والكرامة بركلتين مقابل ركلة على كل من الوحدة وجبلة والطليعة والساحل.
الصدارة والملاعب
تصدر فريق الشرطة المرحلتين الأولى والثانية ثم انتقلت الصدارة لتشرين في المرحلتين الثالثة والرابعة ثم حطين في المرحلتين الخامسة والسادسة، ليستعيد تشرين الصدارة من المرحلة السابعة حتى نهاية الذهاب.
وجرت المباريات التسعون على عشرة ملاعب بواقع 13 مباراة على ملاعب خالد بن الوليد في حمص والباسل في اللاذقية والفيحاء في العاصمة وحماة البلدي، وجرت 9 مباريات في ملعب تشرين وكذلك في ملعب السابع من نيسان بحلب، مقابل 7 مباريات بملعب الجلاء و6 في الصالة الرياضية بطرطوس، وكذلك بملعب البعث في جبلة، وجرت مباراة واحدة على أرضية ملعب الباسل في حمص وكانت منقولة اتحادياً إلى هناك بين الطليعة والجيش، وهذا يعني أن ملعب حمص سيكون الأكثر احتضاناً للمباريات في الذهاب بمجرد استضافته لقاء الديربي يوم السبت المقبل.

القفاز الذهبي

فريق الوحدة الأكثر محافظة على نظافة شباكه من حيث عدد المباريات بثماني مباريات ثم تشرين والوثبة بسبع والكرامة بست والاتحاد والشرطة والنواعير والطليعة بخمس والجيش والفتوة بأربع وحطين وجبلة بثلاث والساحل والجزيرة بمباراتين.
وفي الاتجاه المعاكس نجد أن الجيش الأكثر تسجيلاً من حيث عدد المباريات بـ11 مباراة ثم حطين بـ10 فتشرين والوحدة والوثبة والاتحاد والساحل بـ9 والشرطة والنواعير وجبلة بـ8 فالطليعة بـ7 والكرامة والجزيرة بـ6 والفتوة بـ5 مباريات.

الفوز والخسارة

تشرين الأكثر فوزاً بـ9 مباريات ثم الوحدة والوثبة والجيش بـ7 فالاتحاد بـ6 وحطين والشرطة بـ5 والنواعير بـ4 والكرامة والطليعة بـ3 والساحل والفتوة بـ2 وجبلة والجزيرة بمباراة واحدة.
وجاء الجزيرة الأكثر تعرضاً للخسارة بـ10 مباريات ثم الفتوة والساحل بـ7 وجبلة بـ6 والطليعة والشرطة والنواعير بـ5 والجيش بـ4 والكرامة والاتحاد بـ3 والوثبة والوحدة بـ2 وتشرين بمباراة واحدة فقط.

المدربون

ثلاثون حالة تغيير طرأت على المدربين، علماً أن الذين أشرفوا على المباريات التسعين سبعة وعشرون مدرباً لأن ثلاثة من هؤلاء غادروا ثم عادوا، وفيما يلي التفصيل المجمل لهوية المدربين في رحلة الذهاب:
جبلة: بدأ مع محمد خلف مروراً بحسن حميدوش ثم عبد الفتاح عبد القادر وأخيراً سامر بستنلي.
الفتوة: بدأ مع حسان إبراهيم مروراً بعبد الفتاح فرّاس ثم إسماعيل السهو وأخيراً ياسر مصطفى.
الجيش: بدأ مع طارق جبان وانتهى مع رأفت محمد.
الوحدة: بدأ مع رأفت مروراً بهيثم الشريف وأخيراً إياد عبد الكريم.
حطين: بدأ مع حسين عفش وأنهى مع زياد شعبو.
الساحل: بدأ مع عساف خليفة وأنهى مع هشام شربيني.
الجزيرة: بدأ مع لوسيان داوي ثم أحمد الصالح ليعود لوسيان.
النواعير: بدأ مع فراس معسعس ثم أنور عبد القادر ليعود المعسعس.
الوثبة: بدأ مع ضرار رداوي وأنهى مع هيثم جطل.
أندية الشرطة وتشرين والكرامة والاتحاد حافظت على مدربيها باسم ملاح وماهر بحري وعبد القادر الرفاعي والتونسي قيس اليعقوبي، بينما الطليعة دربه في الذهاب عمار الشمالي ومع نهاية النصف الأول أقيل ليحل محله عبد الناصر مكيس.

النتائج المسجلة

أربع عشرة نتيجة شهدتها مرحلة الذهاب وفق التالي:
1/صفر وسجلت 17 مرة، 2/صفر وسجلت 13 مرة، 3/صفر وسجلت 5 مرات، 4/صفر وسجلت مرتين، 5/صفر وسجلت مرة، 2/1 وسجلت 13 مرة، 3/1 وسجلت 3 مرات، 4/1 وسجلت 3 مرات، 3/2 وسجلت مرتين وكذلك نتيجة 4/2، وسجلت 5/2 مرة واحدة.
وبلغة التعادلات سجلت نتيجة صفر/صفر 14 مرة و1/1 سجلت 11 مرة و2/2 وسجلت مرتين.

التسجيل ونظافة الشباك

رغم تراجع الجيش إلى المركز الرابع إلا أنه أكثر الأندية تسجيلاً من حيث عدد المباريات بـ11 مباراة ثم حطين بـ10 مباريـات فتشرين والوحدة والوثبـة والاتحــاد والســاحل بـ9 فالشـرطـة والنـواعير وجبلــة بـ8 والطليعــة بـ7 والكرامة والجزيرة بـ6 وأخيراً الفتوة بـ5 مباريات.
وفي الاتجاه المعاكس نجد أن الوحدة أكثر الأندية محافظة على نظافة شباكها في ثماني مباريات ثم تشرين والوثبة بسبع فالكرامة بست منها خمس مباريات متتالية بين الأسبوعين الخامس والتاسع، ثم الاتحاد والشرطة والنواعير والطليعة بخمس مباريات، فالجيش والفتوة وحطين وجبلة بثلاث وأخيراً الساحل والجزيرة بمباراتين، وإذا علمنا أن حارس الجيش هو حارس المنتخب الأول إبراهيم عالمة نتيقن أنه لم يكن بأحسن حالاته في مرحلة الذهاب.

البطاقات الملونة

أشهر الحكام أربعاً وعشرين بطاقة حمراء أكثرها بوجه لاعبي الفتوة بأربع مرات منها مرتان بوجه شاكر الرزج ليكون اللاعب الوحيد الذي طرد مرتين كانتا أمام الطليعة والكرامة، وطرد من الفتوة أيضاً أحمد القاسم أمام الساحل ومحمد هزاع أمام حطين.
وطرد من الاتحاد ثلاثة لاعبين هم: أحمد الأشقر أمام الجزيرة وإبراهيم الزين أمام الكرامة وجهاد الباعور أمام الوحدة، كما طرد ثلاثة لاعبين من الجيش وهم: محمد الواكد أمام الوحدة ومؤمن ناجي أمام الساحل ومحمد كروما أمام حطين.
وطرد لاعبان من الجزيرة هما: شيخ موس أوسي أمام الكرامة ومهدي الحاج أمام الوحدة.
وطرد لاعبان من الوثبة هما: صبحي شوفان أمام الفتوة وإبراهيم العبد الله أمام النواعير.
وطرد لاعبان من جبلة هما: سليم برهوم أمام الجزيرة وعدي عيد أمام النواعير.
وطرد لاعبان من النواعير هما: رامي عامر أمام جبلة وحمدي المصري أمام الوثبة.
وطرد لاعبان من الوحدة هما: عمرو جنيات أمام حطين وأنس بلحوس أمام جبلة.
وطرد لاعب من الكرامة هو ياسر شاهين أمام الساحل، كما طرد لاعب من حطين هو رضوان قلعجي أمام الفتوة، ولاعب من الشرطة هو هادي الملط أمام تشرين، ولاعب من الساحل هو سامر خانكان أمام جبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن