سورية

بعد أميركا.. انحياز علني من «الناتو» للإرهاب والاحتلال التركي … ستولتنبرغ يدعو سورية وروسيا لوقف عملية إدلب!

| وكالات

في تأكيد جديد على دعم الغرب للإرهاب في سورية والانحياز الأعمى للاحتلال التركي، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري لتحرير محافظة إدلب وريف حلب من التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي.
وقال ستولتنبرغ، قبل اجتماع وزراء دفاع الحلف، في بروكسل أمس، حسب مواقع إلكترونية معارضة: إنه «سيعالج ما يجري في إدلب خلال الاجتماع»، مشيراً إلى أنه «قلق للغاية» من التطورات في إدلب، بزعم أن عملية الجيش العربي السوري تستهدف «المدنيين» وأدت إلى «تشريد» مئات الآلاف منهم!
ويقوم الجيش العربي السوري حالياً بدعم من حليفه الروسي بعملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة إدلب وريف حلب الغربي من التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي التي تواصل احتجاز الأهالي في مناطق سيطرتها في محافظة إدلب وريفها وفي ريف حلب الغربي بهدف إعاقة مواصلة الجيش العربي السوري تقدمه هناك.
ودعا ستولتنبرغ الحكومة السورية وروسيا إلى إيقاف العملية العسكرية بشكل عاجل، والامتثال لما سماه «القانون الدولي»، وقال: إن «الهجمات» التي تدعمها روسيا يجب أن تنتهي على الفور.
ويتزامن موقف «الناتو» بشأن معركة إدلب، مع زيادة التوتر والخلاف بين روسيا والنظام التركي على خلفية مقتل جنود من جيش الاحتلال التركي في إدلب خلال استهداف الجيش العربي السوري للإرهابيين في المنطقة التي سيطر على أجزاء واسعة منها، علماً أن تركيا عضو في حلف «الناتو» ما يشير إلى انحياز الحلف للنظام التركي الذي يحتل أجزاء واسعة في شمال وشمال شرق سورية.
كما يأتي موقف الناتو بعد انحياز أميركا إلى جانب الاحتلال التركي حيث قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري قبل يومين: إن «الولايات المتحدة تبحث سلسلة خيارات لمواجهة التطورات في محافظة إدلب»، مشيراً إلى أن واشنطن تسأل الأتراك عن أي مساعدة يحتاجونها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن