الأولى

أكدت أن هدفه حرف الانتباه عن التلاعب فيه … دمشق: إحاطة «حظر الكيميائي» حيال تقرير دوما هي لتأييد مضمونه البعيد عن الحقيقة

| وكالات

أكدت دمشق أن ما جاء في إحاطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن التحقيق الداخلي للمنظمة حيال التسريبات المتعلقة بـ«تقرير دوما» هدفه الاستمرار بتأييد ما تضمنه من تقييم بعيد عن الحقيقة والمنطق والذي تقف خلفه أميركا والغرب.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، أمس في بيان حسب «سانا»: عقدت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل عدة أيام جلسة إحاطة حول نتائج التحقيق الداخلي الذي أجرته بشأن تسريب معلومات حساسة طالت تقرير بعثة تقصي الحقائق حول حادثة دوما في نيسان 2018.
وأضافت: مما أثار استغراب وفود الدول التي حضرت هذه الإحاطة هو أن الأمانة الفنية اتبعت نهجاً مختلفاً في طريقة معالجتها هذه المسألة الخطيرة والحساسة، حيث اكتفت بتلاوة موقفها المعد سلفاً ولم تسمح لأي من الدول الأطراف بإبداء أي ملاحظات أو توجيه أسئلة وحولت الجلسة إلى تلاوة موقف يجب أن يقبل به الحضور.
وأكدت، أن الجمهورية العربية السورية تعتبر أن ما جاء في تلك الإحاطة يهدف إلى حرف الانتباه عن جوهر القضية، وهو تلاعب فريق التحقيق بالتقرير النهائي في حادثة دوما وتحريف الحقائق فيه.
وأردفت وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تشدد على أن عدم فتح الأمانة الفنية النقاش مع الدول الأطراف يدل على استمرارها بنهج التهرب من مواجهة الحقائق الدامغة التي قدمها بعض خبراء المنظمة حول حجم التزوير والتلاعب اللذين جريا في إعداد ذلك التقرير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن