سورية

سورية وروسيا قلقتان من تأجيل تنفيذ الخطط الأممية حول «الركبان»

| الوطن

أعربت دمشق وموسكو، أمس، عن قلقهما من تأخير الأمم المتحدة تنفيذ خططها لإجلاء محتجزي «مخيم الركبان» للنازحين الواقع على الحدود السورية الأردنية، تحت ذرائع متخلقة.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن هيئتي الأركان السورية والروسية قولهما في بيان مشترك: إن «موقف الأمم المتحدة حيال تأجيل تنفيذ خططها لغاية الآن بخصوص إجلاء السكان الباقين في مخيم الركبان، يبعث على القلق، إذ تقوم الأمم المتحدة بتأجيل تنفيذ خططها (حول الركبان) باستمرار تحت ذرائع مختلفة».
وأوضح البيان أن آخر هذه الذرائع يتلخص «بوجود معلومات كاذبة حول مزاعم إقدام السلطات السورية على احتجاز سوريين تم إجلاؤهم من المخيم عام 2019».
ولفت إلى أن هذه المعلومات مذكورة في مستندات قدمتها منظمات غير حكومية غربية.
يشار إلى أن مليشيات إرهابية مسلحة وعلى رأسها «مغاوير الثورة» تحتجز الآلاف من النازحين السوريين الفارين من إجرام التنظيمات الإرهابية في المخيم بأوامر من قوات الاحتلال الأميركي التي أقامت قاعدة غير شرعية لها في منطقة التنف القريبة من المخيم ويتمركز فيها مسلحون من تلك التنظيمات.
وسبق أن أكدت ودمشق وموسكو مراراً أن وجود الأميركيين والمسلحين في المنطقة يعوق حل مشكلة المخيم، الذي يعاني سكانه من ظروف معيشية كارثية بسبب احتجازهم بأيدي المليشيات الإرهابية واحتكارها للمساعدات الإنسانية التي ترسلها الحكومة السورية لهم.
وفي بداية الشهر الجاري، أكدت هيئة التنسيق لعودة المهجّرين السوريين في بيان لها عودة جميع الخارجين من «مخيم الركبان» إلى مزاولة أعمالهم عبر الانخراط في الزراعة والمجالات الأخرى في مناطق سكنهم.
ونفت الهيئة صحة «ما يشاع من المحتل الأميركي عن قيام السلطات السورية بتوقيف بعض الخارجين من مخيم الركبان».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن