أعلنت طهران نيتها الرد على أي اعتداءات إسرائيلية على مصالحها في سورية، مذكرة بأن وجودها جاء بطلب من حكومتها الشرعية ولمكافحة الإرهاب الذي تدعمه واشنطن وتل أبيب.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أكد في بيان أمس، أن «حضور الجمهورية الإسلامية في سورية جاء بدعوة وتوافق رسمي مع الحكومة الشرعية في دمشق، وذلك لمحاربة الإرهاب المدعوم من أميركا والكيان الإسرائيلي».
موسوي شدد على أن بلاده «لن تتردد للحظة واحدة في حماية وجودها في سورية والدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإقليمية، وسوف ترد بشكل حاسم وساحق على أي اعتداء أو عدوان أحمق من قبل أي طرف تجاهها»، حسب وكالة أنباء «فارس».
وتابع موسوي: «سترد إيران بردّ ساحق ومزلزل على أي عدوان أو إجراءات غبية يقدم عليها الكيان الإسرائيلي، ضد مصالحها في سورية والمنطقة». وأوضح قائلاً: «إن أساس وطبيعة الكيان الصهيوني مبنيان على احتلال فلسطين ودول الجوار، والقتل، والإرهاب، ونهب الثروات، والاعتداء طوال سبعين عاماً».
الرد الإيراني الصريح والمحدد هذه المرة، جاء عقب سلسلة من التصريحات الإسرائيلية التي أرسلت تهديدات مباشرة لطهران، وأكدت نيتها استمرار استهداف وجودها في سورية.