عربي ودولي

إخفاء الإصابة بالفيروس عمداً عقوبته قد تصل الإعدام.. والإعلان عن أول وفاة في فرنسا … الصين مُطمئنةً: «كورونا» سينتهي قريباً

| روسيا اليوم - شينخوا - سانا

أعرب تشين قانغ، نائب وزير الخارجية الصيني، أمس عن ثقة بلاده في أن وباء فيروس «كورونا» سينتهي قريباً، وأن تأثيره على الاقتصاد الصيني سيبقى مؤقتاً ومحدوداً.
وقال تشين في تصريحات أدلى بها في مؤتمر ميونخ الأمني: «إن تأثير الوباء على الاقتصاد الصيني سيكون قصير الأجل ومؤقتاً، وأضاف: «عندما ينتهي الوباء، سيتصاعد الطلب الاستهلاكي سريعاً وسينتعش الاقتصاد بقوة».
وأكد المسؤول أن معدل نمو الاقتصاد الصيني سيبقى من دون تغيير، معتبراً أن بعض الدول تبدي ردود أفعال «مفرطة» على ظهور «كورونا» تتمثل في فرض تقييدات على السفر والتجارة.
ولفت تشين إلى أن عدد حالات الإصابات الجديدة في الصين خارج مركز تفشي «كورونا» في مقاطعة هوبي، يشهد انخفاضاً مستمراً منذ 12 يوماً، وأضاف: تم شفاء نحو 8000 شخص من المصابين بالفيروس، معرباً عن ثقة السلطات في قرب التغلب على الوباء.
في السياق أصدرت محكمة صينية أمس قراراً يقضى بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس «كورونا» عمداً، أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق به، يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وحسب القرار الذي أصدرته المحكمة الصينية، فإن «إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد يرقى إلى مستوى الجريمة».
وذكرت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية، أنه في حال تسبب أي شخص في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض سلامة العامة للخطر.
وأكدت «بكين ديلي»، أنه «في الحالات الجامحة، يمكن الحكم على المنتهكين بالسجن 10 أعوام أو مدى الحياة أو الإعدام»، علماً أن مفوضة الصحة الوطنية الصينية، قد أصدرت تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من السعال أو الحمى أو غيرها من الأمراض من السفر براً أو جواً».
بدورها أعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة أمس عن وفاة 139 شخصاً وتسجيل 2420 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن اللجنة قولها: إن الحالات الجديدة اشتملت على 1138 حالة تم تشخيصها سريرياً باعتبارها حالات مؤكدة في حين ضمت حالات الوفاة الجديدة أيضاً 34 شخصاً كان تم تشخيصهم سريرياً وبذلك بلغ إجمالي الحالات المؤكدة في مقاطعة هوبي الأكثر تضرراً 54406 حالات.
وأضافت اللجنة: إن المقاطعة شهدت خروج 912 مريضاً من المستشفى بعد تعافيهم أمس بينهم 263 حالة كانت مشخصة سريرياً.
في غضون ذلك أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان أمس عن وفاة مريض مصاب بفيروس كورونا كان يعالج بمستشفى في فرنسا منذ أواخر الشهر الماضي.
وأوضحت الوزيرة وفق ما نقلت عنها وكالة «أ ف ب» أن «المريض المتوفى هو سائح صيني يبلغ من العمر ثمانين عاماً»، لافتة إلى أن هذه هي حالة الوفاة الأولى خارج آسيا والأولى في أوروبا حتى الآن منذ انتشار المرض عالمياً.
يشار إلى أنه تم حتى الآن تسجيل ثلاث وفيات فقط خارج الصين في كل من الفلبين وهونغ كونغ واليابان بهذا الفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن