عمّت المسيرات الجوالة أمس مدينة حلب تأييداً للجيش العربي السوري والرئيس بشار الأسد، وذلك بعد كلمته المتلفزة بمناسبة معارك التحرير الأخيرة وتامين الجيش للمدينة.
تأتي هذه المسيرات في وقت يعيش أهالي حلب فرحة النصر بتحرير العديد من القرى في ريفي المحافظة الغربي والشمالي الغربي بهمة أبطال الجيش العربي السوري الذي أسهم بتأمين محيط المدينة بالكامل وتخليصهم من الإرهاب وقذائف الحقد والغدر التي عانت منها المدينة لسنوات وطالت البشر والحجر.
وأكدت مديرة مدرسة محمد توفيق مالك في حي الحمدانية، إيمان صباغ، وفق وكالة «سانا»، ثقة كادر المدرسة وطلابها بالجيش العربي السوري وتقديرهم لتضحياته التي حققت النصر، لافتة إلى ما عانته المدرسة من قذائف الإرهاب التي راح ضحيتها الشهيد الطالب مصطفى الحسين، مؤكدة أن تلك القذائف لم توقف الدراسة بل زادت عزيمة الكادر التربوي والطلاب لمتابعة العملية التعليمية.
وبات حي الحمدانية اليوم آمناً مستقراً بلا قذائف إرهابية وعادت ضحكات الأطفال لتملأ الحي بكل محبة وفرح، وفق ما أكده عدد من أهالي الحي، معربين عن فرحهم بالنصر.
وفي حي حلب الجديدة الذي كان تحت مرمى قذائف الإرهاب لسنوات، أكد عدد من الأهالي وأصحاب المحلات التجارية حالة الارتياح التي يعيشونها الآن بعد دحر الإرهاب.