رياضة

«الديربي» الأقوى بين الزعيم والبرتقالي

| الوطن

تنطلق اليوم مرحلة الإياب من الدوري الممتاز في مباراتين مبكرتين لانشغال فريقي الجيش والوثبة في بطولة الاتحاد الآسيوي، حيث يخوضان الاثنين المقبل مباراتي الجولة الثانية.
وتستأنف المباريات يوم الجمعة بخمسة لقاءات فتكتمل مباريات الأسبوع الأول.
مباراتا اليوم لهما أهمية خاصة لكونهما تجمعان أربعة فرق من الطامحين إلى الصدارة وهم من كوكبة المنافسين على اللقب، ونقاط المباراتين مضاعفة، والشكل العام يوحي أن الفرق تقف أمام فرصة لتحسين واقعها التنافسي، فالنهايات التي عايشها فريقا الوثبة والاتحاد لم تكن سعيدة في الذهاب والوحدة والجيش يتسابقان لردم ثغرات الذهاب ومطباته الكثيرة، وبين الكلام والآمال الموحدة تنطلق المباراتان، فمن سيكون الرابح؟ وهل ستلعب هذه الفرق لمصلحة المتصدر تشرين عندما تقبل بأنصاف الحلول؟

«الديربي» الأقوى
يبدأ فريقا الجيش والوحدة مرحلة الإياب بأصعب المباريات من دون تمهيد أو روداج، وهذا يفترض منهما أن يكونا في أتم الجاهزية الفنية والبدنية لتقديم عرض لائق ومستوى متميز وبالتالي تحقيق نتيجة مرضية، الجيش صاحب الضيافة يستقبل الوحدة وجمهوره على ملعب الجلاء، وفي عزمه رد الاعتبار لخسارته في الذهاب بهدف مؤيد الخولي د 40 في المباراة التي أضاع فيها الوحدة ركلة جزاء عبر مؤيد العجان د 60 وشهدت طرد هداف الدوري محمد الواكد د 61.
والمباراة اليوم تختلف جذرياً عن مباراة الذهاب، ومن المفترض أن يكون الجيش أجهز بعد أن استقام حاله وانسجم لاعبوه وعزز صفوفه بالمدافع بهاء الأسدي القادم من الطليعة والمهاجم أحمد الغلاب القادم من الشرطة, والعامل المشترك في المباراة المدرب رأفت محمد الذي قاد الوحدة إلى الفوز في الذهاب، وهو اليوم مدرب الجيش، فهل يفعلها ويقود الجيش إلى الفوز ليكون الرابح الوحيد بين الفريقين.
الوحدة على العكس تماماً، فقد خسر جهود أسامة أومري وعمرو جنيات لاحترافهما في قطر ومؤيد الخولي لظروفه الخاصة فضلاً عن إصابات مختلفة، كمؤيد العجان و لؤي الشريف، والواقع يؤكد أن الفريقين يملكان من الأوراق الرابحة ما يمكنهما من تحقيق الفوز وهو مشروط بالأسلوب المتبع وتوفيق اللاعبين وحسن قراءة المدربين.
تاريخياً تقابل الفريقان 54 مرة ففاز الجيش 23 مقابل 21 تعادلاً و10 خسارات والأهداف 76/33 لمصلحة الزعيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن