رياضة

كرة اليقظة في موسم انتهى.. تحضير مثالي.. وذهاب مفاجئ.. وصحوة متأخرة

| شادي علوش

مع نهاية المباراة الأخيرة بدوري الأولى التي فاز بها اليقظة على المعضمية بهدف وحيد منتظراً بارقة أمل بتعادل شعلاوي لم يأت أمام الكسوة يكون أخضر الدير قد أنهى موسمه الحالي دون أن يحجز مقعداً له في الدور الثاني المؤهل للدوري الممتاز مكتفياً بالمركز الثالث بفارق نقطتين عن الكسوة المتصدر ونقطة واحدة عن المجد الثاني.
أشد المتشائمين بنادي اليقظة لم يتوقع مثل هكذا نهاية نظراً لحجم الإنفاق المالي الذي صرفته الإدارة على الفريق ونوعية وكمية التعاقدات والتحضير المبكر والمثالي قبل انطلاقة الموسم والنتائج المتميزة التي حققها الفريق في مبارياته الاستعدادية ولكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر في النهاية التي كانت مؤلمة جداً لأنصار النادي ومحبيه.
الفريق الأخضر باشر تحضيراته مبكراً بقيادة المدرب محمد منصور الذي استقال قبل بداية الدوري محققاً مع الفريق سلسلة من الانتصارات في الوديات واستقراراً فنياً كبيراً ليأتي البديل المدرب عماد دحبور لمتابعة المسيرة التي شهدت انطلاقة متوقعة بالفوز في افتتاح الدوري على الكسوة 4/2 قبل التعرض لهزيمة مفاجئة أمام الشعلة 3/2 وكبيرة أمام المجد صفر/3.
في الأسبوع الرابع عادت الروح للفريق بالفوز على النبك 2/1 قبل التعرض لهزيمة قاسية جديدة أمام المعضمية صفر/2 أنهى بها الفريق مرحلة الذهاب برصيد ست نقاط وبحصيلة تهديفية بلغت 7 أهداف مقابل 10 أهداف تلقتها شباكه.. في استراحة الذهاب قدم الدحبور استقالته ليقع الاختيار على أحمد جلاد لإكمال المرحلة وسط بصيص أمل بإمكانية الصعود وبدعم كبير من إدارة النادي التي لم ترفع الراية البيضاء.
انطلق الفريق بتعادل مقبول في افتتاح الإياب مع الكسوة 1/1 لتأتي أكثر النتائج ظلماً للفريق حين سقط بفخ التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع أمام الشعلة تلاها تعادل أكثر ظلماً أمام المجد سلباً.
في المرحلة قبل الأخيرة فاز اليقظة على النبك 3/صفر فعاد الأمل بقوة بإمكانية الصعود بشرط الفوز الذي تحقق على المعضمية 1/صفر بانتظار التعادل الذي لم يأت في مباراة الكسوة والشعلة ليودع اليقظة منافسات الموسم الحالي وسط عنوانين عريضين أولهما انعدام الثقة في الذهاب وصحوة متأخرة لم تنفع في الإياب.
تحسن نتائج الإياب والحصول على 9 نقاط قابله انحسار تهديفي بـ6 أهداف وتحسن دفاعي كبير حيث لم تتلق شباكه إياباً سوى هدفين.
في المحصلة ذهب رأي إدارة النادي ومعظم الخبرات الكروية الديرية إلى أن الاستهتار كان عاملاً مؤثراً في نتائج الذهاب السلبية وسوء الطالع كان عنصراً فاعلاً في الإياب الذي قدم فيه الفريق أداءً أعاد للأذهان البداية الصحيحة للنادي في التحضيرات الأولية.
وهناك من وضع اللوم على عدم توفيق الفريق بتواجد مهاجم هداف يستطيع اقتناص الفرص مقابل التعاقدات التي كانت جيدة في باقي الخطوط.
في النهاية وللتذكير فقد سجل أهداف اليقظة الـ13 في الموسم كل من: حارث النايف 3 ومحمود حسان 3 وحمزة المحمد 2 وعلاء ياسمينة 2 وعبد اللـه خضير 1 ونورس عرنوس 1 وعبد الرحمن بري 1.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن