هنأ رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء، الرئيس بشار الأسد، بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب، مشيداً بكلمة سيادته بمناسبة معارك التحرير الأخيرة.
وفي تصريح مكتوب خص «الوطن» به، قال اللواء الخضراء: «السيد الرئيس الفريق بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد العام للجيش والقوات المسلحة، يسعدني ويشرفني أن أرفع لسيادتكم، ولسورية الشرف والكبرياء أسمى معاني الفخر والاعتزاز بالانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري الأبي في ريفي إدلب وحلب».
واعتبر اللواء الخضراء، أن الانتصارات المشرفة في ريفي إدلب وحلب، والتي أعلنت بموجبها مدينة حلب الشهباء مدينة آمنة وقبلها انتصارات حمص ودمشق ودرعا وحماة ودير الزور جاءت في السياق الطبيعي لتلاحم الشعب الصابر الصامد مع الجيش العربي السوري الباسل تحت راية الرئيس الأسد.
ووصف اللواء الخضراء، كلمة الرئيس الأسد المتلفزة التي ألقاها أول من أمس بمناسبة معارك التحرير الأخيرة بـ«التاريخية»، بما حملته من معانٍ ودلالات عظيمة، وما أكدته من عوامل النصر وأسبابه، مضيفاً: إنها «أثبتت (الرسالة) للعالم أجمع أن تمتع شخصيتكم الكريمة بالحكمة والشجاعة والصبر والحزم نابع عن إرادة قوية لا تلين، وعن روح وطنية وقومية عالية تأبى الانكسار، وعن فكر ووعي راسخ بالقيم والمبادئ والأخلاق الرفيعة لأمتنا العربية العريقة عبر تاريخها المجيد».
وجدد اللواء الخضراء التأكيد على تمسك جيش التحرير الفلسطيني بالوقوف في خندق العزة والكرامة، خلف قيادة الرئيس الأسد التاريخية، جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري الأشاوس، واستعداده الدائم لمواصلة المشاركة الفاعلة في معارك دحر الإرهاب حتى تطهير آخر شبر من أرض سورية الحبيبة، مهما غلت التضحيات.
وأكد اللواء الخضراء تمسك جيش التحرير الفلسطيني الدائم بنهج الرئيس الأسد الرائد والمشرف، «داعين اللـه عز وجل أن يحفظكم ذخراً للوطن والأمة، ويسدد خطاكم إلى مزيد من الانتصارات وبناء الأمجاد الشامخة لسورية الإباء، ولأمتنا العربية المجيدة».