رياضة

هموم الطليعة تتواصل

| حماة- عمار شربعي

لم يستطع لاعبو الطليعة مع مدربهم الجديد تغيير المشهد الكروي مع بداية مرحلة جديدة إذ خرج حطين من ملعب حماة بنقاط كاملة بعد أداء متفاوت بين الفريقين جاءت بدايته طلعاوية وبتسديدة الحداد القوية بأحضان الشاكر ومثلها للمهتدي قبل أن يسجل الزينو المخضرم حضوراً مرعباً عند مرمى حطين وبكرتين، الأولى تكفل المدافعون في إبعادها والثانية جاورت القائم، لينتقل بعدها حطين للمناطق الأمامية عقب السيطرة على وسط الميدان بنشاط الكوجلي والقلعجي ومارديك وجنيد ومحاولتهم استغلال الترهل الذي تركه المخضرم بلال تتان بخروجه مصاباً وقيامهم بتنويع طرق الوصول للمرمى، وقد تكون كرتا الجنيد والجفال القويتان الأكثر محاكاةً لتعليمات العفش.
الشوط الثاني دخله لاعبو الطليعة مصممين على ضرب مرمى الشاكر ولولا سوء الطالع وليس التسرع الذي لازم كرات الزينو والخزام والسمان لكان للمشهد الطلعاوي سيناريو آخر وخاصة أن الفريق وصل لحالة جيدة في تشكيل الكثافة الهجومية ونسبة الاستحواذ قبل أن يعاود العفش السيطرة على وسط الميدان بإشراكه الحسين والسبقجي وتركيزه على التحرك من دون كرة لفكفكة التكتلات الدفاعية للطليعة واعتماد الكرات العرضية للوصول لمرمى العثمان الذي نابت عارضته عنه في دفع كرة الجويد العرضية، لكن سليم سبقجي كان سباقاً لوضع فريقه في المقدمة عندما ارتقى لها برأسه وأعادها للشباك عند الدقيقة 71 ولم يسعف لاعبو الطليعة تلك الفورة الكبيرة التي غمرت منطقة حطين في آخر 15 دقيقة بعدة كرات قادها المخضرم زينو ومرر كرتين دقيقتين لكن التسرع وقلة خبرة مهاجمي الطليعة حالا دون تعديل النتيجة.
ومع خواتيم المباراة يهدر خميس كرة والمرمى واضح بكل أبعاده تندرج بين قوسي أمور لا تصدق وما بين امتداد الطليعة في الوقت بدل الضائع وقوقعة حطين للهروب بنقاط المباراة يعلن محمد قناة عن نهاية لقاء حمل في طياته هموماً كبيرة لإدارة وكادر الطليعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن