عربي ودولي

ارتفاع جرحى الأميركيين إلى 110 في الهجوم الإيراني على «عين الأسد» … الصدر: تظاهرات مليونية إذا لم تُعقد جلسة البرلمان … كتائب «حزب الله»: سنقف بوجه من يقوض «الحشد»

| وكالات

حث زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أمس على انعقاد جلسة البرلمان للتصويت على الحكومة.
ودعا الصدر عبر تويتر إلى خروج تظاهرات شعبية مليونية إذا لم تُعقد جلسة البرلمان، أو لم يجر التصويت على الحكومة، وحتى إذا لم تنسجم الحكومة مع تطلعات المرجعية.
وقال زعيم التيار الصدري: إن هذه التظاهرات ستتحول إلى اعتصام مفتوح حول المنطقة الخضراء حتى الوصول إلى إنقاذ العراق من الفاسدين والطائفيين.
وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي قد دعا إلى عقد جلسة استثنائية لمنح الثقة للحكومة، وأشار إلى أن الحكومة ستباشر بالتحقيق حول كل ما وقع في ساحات التظاهر.
وكان مراسل الميادين في العراق قال في وقت سابق: إن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، سيجتمع بعددٍ من القيادات السياسية، وسيقدم 19 حقيبة ويُتوقع بقاء 3 حقائب مؤجلة إلى وقت آخر.
في سياق آخر أكدت كتائب «حزب الله» العراق دعمها الكامل للقيادة الميدانية الجديدة لـ«الحشد الشعبي» وتشكيلاته الجهادية.
وباركت الكتائب في بيان «اختيار القائد عبد العزيز المحمداوي» (أبو فدك)، مشددةً على أنها ستواصل «تقديم المساعدة في كل ما تقتضيه المصلحة العامة».
ورأت الكتائب أن دور «الحشد» بمواجهة «داعش المدعوم من محور الشر الصهيو-أميركي السعودي يحتّم دعمه وتعزيزه»، مشيرةً إلى أنه من الضروري إبقاء مؤسسة «الحشد» مستقلة عن الأجهزة الأمنية الأخرى وقطع دابر من يخطط لتفكيكها.
وأضافت: سنقف بوجه كل من يحاول تقويض مؤسسة «الحشد» أو الإساءة إليها من أعداء الداخل والخارج.
وكانت هيئة «الحشد الشعبي»، عيّنت الخميس الماضي، «أبو فدك» المحمداوي خلفاً للشهيد أبو مهدي المهندس، بمنصب رئيس هيئة الأركان.
عبد العزيز المحمداوي، الملقّب بأبي فدك، هو الأمين العام السابق لكتائب حزب اللـه وعضو شورى كتائب حزب اللـه بعد عام 2003، وهو المسؤول الرئيسي في تأسيس وحدات العمليات الخاصة في الكتائب.
مسيرة المحمداوي تتجلى في كونه الرجل الذي استحدث وحدات الهجمات الصاروخية، وأشرف على إنتاجها محلياً في العراق، وقاد الكثير من المعارك في سورية.
واستشهد أبو مهدي المهندس، وقائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني الفريق قاسم سليماني، في غارة أميركية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي، في 2 كانون الثاني الماضي.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاجات دماغية ارتفع إلى 110 جراء الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد في العراق في 8 كانون الثاني.
واستهدف حرس الثورة الإيراني بعشرات صواريخ «أرض-أرض» قاعدة عين الأسد كأوّل رد انتقامي إيراني على عملية اغتيال قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ورفاقهما قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني الماضي.
وهذه الحصيلة التي أعلن عنها البنتاغون هي أكبر من تلك التي تمّ الإعلان عنها في 10 شباط.
وقال البنتاغون في بيان له: إنه تمّ تشخيص إصابات جميع الجرحى بارتجاجات خفيفة في الدماغ، مضيفاً إن 77 منهم عادوا إلى الخدمة، وأضاف البيان إن «هناك 35 جندياً نقلوا إلى ألمانيا لمزيد من التقييم، ولاحقاً تمّ إرسال 25 منهم إلى الولايات المتحدة».
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان قد أعلن في البداية «عدم وجود إصابات في صفوف الجنود الأميركيين». عاد وأقرّ بإصابات في صفوف جنوده، لكنه قال: إن هذه الإصابات «خفيفة مثل الصداع ولا تعد خطيرة».
ثم أعلن «البنتاغون» لاحقاً إصابة نحو 12 جندياً بارتجاج دماغي قبل أن يتم الاعتراف بارتفاع العدد إلى 110.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن